ابن مدرب بورتو احتضن والده ولم يسجل أهدافًا في المبارة
الادعاء
مدرب نادي بورتو كان منهزمًا بثنائية مقابل لا شيء، حتى شارك ابنه كبديل في المباراة ونجح الفريق في قلب النتيجة ليفوز بثلاثية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو من مباراة كرة قدم في الدوري البرتغالي بين فريقي بورتو وبوافيستا، وادعت أن مدرب نادي بورتو، سيرجيو كونسيساو، كان فريقه منهزمًا بثنائية مقابل لا شيء، حتى شارك ابنه وهو من مواليد 2002 كبديل في المباراة ونجح الفريق في قلب النتيجة ليفوز بثلاثية. وزعمت الصفحات ذاتها أن ابنه هو الذي سجل هدف الفوز الثالث.
إحساس
— سيد القصب (@TRDPyujizmNTJpf) February 19, 2021
مدرب نادي بورتو.. خسران ٢ صفر.. ينزّل ابنه اللي عمره ١٨ سنة.. والمباراة تنگلب نتيجتها.. ويكون الابن هو سبب الفوز.. ويسجل الهدف الثالث.. عوفك من كل هذا.. شعور الأب بعد إحراز ابنه هدف الفوز شعور واحساس يختلف عن كل الناس.. نسى هو مدرب.. واتذكر بس انو هذا ابنه.. حقيقةً
يتبع pic.twitter.com/7QF6hQPx1r
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من مقطع الفيديو ووجد أنه زائف، فبالعودة إلى نتيجة ومجاريات المباراة تبين أنها انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، ولم تنته بفوز بورتو بنتيجة 3-2 كما هو متداول.
وشارك فرانسيسكو كونسيساو ابن مدرب بورتو، في الدقيقة 77 من عمر المباراة بدلًا من اللاعب ويلسون مانافا، وكان فريق بوافيستا متقدمًا في النتيجة على بورتور بهدفين مقابل هدف، ولم تكن النتيجة هدفين مقابل صفر. واستطاع فريق بورتو أن يعدل النتيجة في الدقيقة 82 بهدف أحرزه اللاعب سيرجيو أوليفيرا، من ضربة جزاء.
وتعود تفاصيل المقطع المتداول إلى الدقيقة 89 من عمر المباراة، إذ سجل لاعب بورتو، إيفانيلسون، الهدف الثالث للفريق لتصبح النتيجة 3-2 لبورتو، وجاء الهدف بعد مراوغة وتسديدة من فرانسيسكو كونسيساو ابن مدرب بورتو، أي أنه ساهم في إحراز الهدف وليس هو من سجله، ثم ذهب فرانسيسكو بالاحتفال مع والده واحتضنه وبكى في لقطة عاطفية انتشرت بعد ذلك بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن تم إلغاء الهدف بعد رجوع الحكم إلى تقنية الفيديو (الفار)، ووجد أن الكرة التي سددها إيفانيلسون قبل أن تدخل المرمى، لمست يده، وانتهت المباراة بالتعادل 2-2.
اقرأ/ي أيضًا:
الفيديو قديم ولم يرفض رونالدو تبادل القمصان لأن اللاعب صهيوني