الفيديو مفبرك وقناة الشرق لم تبث أغنية تسلم الأيادي
الادعاء
قناة الشرق المصرية المعارضة، تبث أغنية تسلم الأيادي في أحد برامجها.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ تاريخ 19 مارس/آذار الجاري، صورًا ومقاطع فيديو لأغنية "تسلم الأيادي" المصرية المساندة للجيش، ادعت أنَّ قناة الشرق المصرية المعارضة، بثتها في أحد برامجها.
وكان الإعلامي المصري باسم يوسف من أول المستخدمين الذين نشروا الخبر في حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، وشاركته آلاف الحسابات.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصور ومقطع الفيديو المتداول ووجد أن الادعاء زائف ومفبرك، إذ لم تبث قناة الشرق أغنية تسلم الأيادي في أي من برامجها، بل تم تركيب شعار القناة على الأغنية لتبدو كأنها قامت بنشرها.
وبالعودة إلى الموقع الرسمي للقناة وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وجد "مسبار" نفيًا من إدارة القناة بعنوان "حملة التدليس".
وأكدت أنه الإعلامي باسم يوسف نشر صورة من مقطع فيديو مفبرك قال إنه نقله من قناة الشرق. وبينت عناصر الزيف فيه، منها أنَّ الصورة مأخوذة من برنامج اسمه "منوعات الشرق" وليس لدى القناة أيُّ برنامج بهذا الاسم.
كما كُتب عليها أعلى الشاشة كلمة "الآن" والقناة وفق إدارتها، لا تستخدم سوى "مباشر" أو "إعادة". ويوجد اختلاف، وفق التكذيب نفسه، في الصورة المأخوذة من الفيديو التي كتب عليها من الجهة السفلية على اليسار رقم 101 وفي التعليقات صورة أخرى وفيها 102 يوم على العداد.
من جهته حذف باسم يوسف المنشور الأول وشارك مع المستخدمين منشورًا ثانيًا قال فيه إنه أخطأ ولم يتثبت من صحة مقطع الفيديو قبل نشر صور منه، وأضاف أنَّ قناة الشرق لم تنشر الفيديو المتداول.
يأتي الجدل حول مقطع الفيديو، بعد تداول تصريحات لمسؤولين أتراك ومصريين حول خطة متفق عليها من الجانبين تبدأ بالتهدئة الإعلامية ثم التقارب، دون جلوس الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان على طاولة واحدة.
وأكد مصدر في إدارة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، لشبكة الجزيرة، أنباء طلبهم من القنوات المصرية التي تبث من إسطنبول -في اجتماع مع مديريها- توقيف البرامج السياسية، مشيرًا إلى اتفاق تم قبل شهر بين الحكومتين المصرية والتركية لتخفيف حدة التوتر الإعلامي.
اقرأ/ي أيضًا