الصورة ليست لجيولوجي سقط في بركة طينية وحاول القرد إنقاذه
الادعاء
صورة يظهر فيها قرد أورانغوتان وهو يمد يده لمساعدة خبير في الجيولوجيا، سقط في بركة طينية أثناء أبحاثه.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة قالت إنّ المصور أنيل برابهاكار التقطها في غابات إندونيسيا المعرضة للفناء، وادعت أنّها تظهر قردًا من فصيلة أورانغوتان، وهو يمدّ يده لمساعدة خبير في الجيولوجيا سقط في بركة طينية أثناء أبحاثه.
وأضافت أنّه مشهد تاريخي، يعطي فيه القرد درسًا للبشر "الذين يهددون موطنه و جنسه".
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنه يحتوي على تضليل، إذ إنّ الصورة التي التقطت لا تظهر قرد أورانغوتان (إنسان الغاب) مع باحث في الجيولوجيا، بل مع حارس محمية كان يزيل الثعابين من النهر كجزء من جهود حماية القردة المُهددة بالانقراض، منها الظاهر في الصورة.
والثعابين السامة هي حيوانات مفترسة لقرود إنسان الغاب، التي تتعرض لخطر حرائق الغابات وفقدان الموائل والصيد.
وقد وثق مصور هاوٍ يُدعى أنيل برابهاكار، اللحظة في جزيرة بورنيو عام 2020، في رحلة سفاري قام بها مع أصدقائه في غابة محمية تديرها مؤسسة بورنيو للبقاء على قيد الحياة.
وقال برابهاكار لشبكة سي إن إن "كانت هناك أخبار عن وجود ثعابين في تلك المنطقة، لذا جاء حارس المحمية وقام بتطهيرها".
وأضاف "بدا أنّ القرد الضخم كان يحاول مساعدة الرجل، الذي كان يقف في نهر موحل".
وأوضح أنّ الحارس ابتعد عن القرد وصعد من الماء. وعندما سأله برابهاكار عن سبب ابتعاده، قال: "إنهم متوحشون تمامًا، ولا نعرف كيف سيكون رد فعلهم".
وقردة الأورانغوتان هي الوحيدة في آسيا، يوجد معظمها في بورنيو وسومطرة بإندونيسيا، مع وجود الـ 10٪ الباقية في صباح وساراواك في ماليزيا، وفقًا لمؤسسة أورانغوتان للبقاء على قيد الحياة.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة ليست لمنطقة جبل المرة في السودان وإنما من الولايات المتحدة