الشيخ رائد صلاح معتقل لدى الاحتلال ولا صحة لخبر اغتياله
الادعاء
اغتيال رئيس الحركة الإسلامية في كفر كنا الشيخ رائد صلاح.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، خبرًا مفاده اغتيال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في كفر كنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ إنّ الشيخ رائد صلاح معتقلٌ لدى سلطات الاحتلال منذ فبراير/شباط عام 2020، بعد أن قضت محكمة الصلح الإسرائيلية بسجنه مدة 28 شهرًا، وتم تخفيضها إلى 17 شهرًا بعد خصم الفترة التي قضاها سابقًا (11 شهرًا)، بذريعة ما بات يُعرف بملف "الثوابت" المتضمن التحريض على دولة الاحتلال والدعوة لشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه.
ومنذ بدء قضاء محكوميته في 16 أغسطس/آب عام 2020 يمكث الشيخ صلاح في السجن الانفرادي.
ومددت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مارس /آذار 2021 السجن الانفرادي للشيخ صلاح لمدة 6 شهور في سجن أوهلي كيدار في مدينة بئر السبع المحتلّة، والذي نقل إليه مؤخرًا من سجن عسقلان.
ويُعدّ الشيخ رائد صلاح الملقّب "بشيخ الأقصى" من أشهر الشخصيات السياسية لمواجهته السياسات الإسرائيلية العدائية ضد الفلسطينيين وهو من أوائل من كشف النقاب عن حفريات المسجد الأقصى.
ومن الجدير بالذكر أنّ المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة والأراضي المحتلّة والقدس، تشهد جميعها هبّة من الشعب الفلسطيني ضدّ قمع الاحتلال، وتهديده بإخلاء سكان حي الشيخ جرّاح من بيوتهم وتمليكها لجمعيات استيطانية.
وفي الوقت الذي واجه الاحتلال هذه الاحتجاجات بالقمع والاعتقال، صعّد عدوانه على قطاع غزة منذ 10 مايو/أيار الجاري، واستهدفه بضربات صاروخية كثيفة أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة المئات منهم.
اقرأ/ي أيضًا:
فيديو هنية في سوق واقف بالدوحة قديم وليس خلال العدوان الحالي على غزة
لم يقل الرئيس الصيني سنعيد فلسطين لأصحابها بعد انهيار أميركا