الرمال المعطرة التي أصبحت مقصدًا للناس في مصر وليست في المغرب
الادعاء
رمال ذات رائحة زكية في المغرب أصبحت مقصداً للناس باعتبارها "مباركة ومقدسة"، ثم تبين أن المنطقة الموجودة فيها هي مكب نفايات لمصنع شامبو.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مؤخراً، خبرًا مفاده أن رائحة زكية كرائحة المسك بدأت تفوح من إحدى الحفر في المغرب، وسرعان ما انتشرت شائعة بأنَّ المنطقة "مباركة و مقدسة" فحجّ إليها الناس يملؤون الأكياس والعلب بالرمل، تبركاً بها.
وأضاف الادعاء بأنه "حين شاعت وعُرفت الحكاية، أرسل جهاز حماية البيئة فريقًا يستكشف الحفرة فإذا بهم يجدونها عبارة عن مكب نفايات لإحدى شركات الشامبو".
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الادعاء ووجد أنه مضلل، إذ تبيَّن أن القصة المذكورة لم تحدث في المغرب وإنما حدثت في مدينة العاشر من رمضان شمالي مصر عام 2017، وكذلك الصور المنتشرة في الادعاء من المنطقة ذاتها.
وبدأ الأمر بالتفاصيل نفسها المذكورة في المنشورات المتداولة، إذ فاحت رائحة العنبر والمسك في منطقة رملية بمدينة العاشر من رمضان، وعلى الفور أقبل المصريون عليها بهدف التبرك والعلاج بها، وبعد أن وصلت القصة إلى المسؤولين في جهاز مدينة العاشر من رمضان أسرعوا على الفور لمعاينة الأرض، وبالبحث تبين أن سبب انبعاث تلك الروائح من الرمال هو أن أحد مصانع الصابون في المنطقة يقوم بإلقاء مخلفاته في تلك المنطقة.
وكان العديد من الذين زاروا المنطقة لجمع الرمال عزوا الرائحة المعطرة لاحتمالية أن تكون رفات رجل صالح أو شهيد يرقد أسفل رمال العاشر من رمضان.
اقرأ/ي أيضًا:
تصريح مفبرك لمصطفى بكري حول إهدار المصريين للماء على الوضوء
فيديو قديم لتسلّم مصر أطلسًا يعود للقرن التاسع عشر من ألمانيا