لم يُصرح سمير ديلو بأنه يُساند قيس سعيد وعلى النهضة الرضوخ

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ لم يُعلن القيادي في حركة النهضة سمير ديلو، مساندته للرئيس التونسي بعد إعلانه عن تدابير استثنائية عملًا بالفصل 80 من الدستور. كما لم يدعُ قيادات النهضة للرضوخ للأمر الواقع.

ووجد "مسبار" أنّ ديلو قال لإذاعة ديوان أف أم المحلية، بتاريخ 27 يوليو/تموز الجاري، إنّ “تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد الاخيرة خلال لقاء جمعه بعدد من رؤساء المنظمات التونسية مطمئنة”، داعيًا المجتمع المدني والمواطنين والإعلام  إلى اليقظة للمحافظة على الحقوق.

وأضاف أنّ "حركة النهضة مطالبة بالتعامل الإيجابي مع الوضع والأحداث بما يساهم في استقرار الأوضاع و قطع الطريق أمام كل ما من شأنه أن يمثل خطرًا على التونسيين ودفعهم نحو التواجه في الشارع".

وعبر ديلو يوم 26 يوليو الجاري، لإذاعة شمس أف أم المحلية، عن أسفه للمشهد الذي تعيشه تونس، معتبرًا أنّه تهديد للديمقراطية والحقوق والحريات.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة لحرق مقر الإخوان في مصر وليست لحرق مكتب النهضة في تونس

الفيديو مفبرك وليس للرئيس التونسي خلال إعلانه عن التدابير الاستثنائية