لم يصرح الشيخ عبد الفتاح مورو بتأييده لقرارات الرئيس التونسي
الادعاء
الشيخ عبد الفتاح مورو يصرح “أنا مع قرارات الرئيس، لأن من حكمونا لم يعدلوا بين الناس و هم ظالمون".
الخبر المتداول
تداولت حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في الساعات الأخيرة، أن الشيخ عبد الفتاح مورو نائب رئيس مجلس نواب الشعب السابق، قال "أنا مع قرارات الرئيس، لأن من حكمونا لم يعدلوا بين الناس و هم ظالمين”، في إشارة إلى تأييده الرئيس التونسي قيس سعيد الذي أعلن عن تدابير استثنائية، عملًا بالفصل 80 من الدستور التونسي، منها تعليق اختصاصات البرلمان وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وسط جدل حول دستوريتها.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الخبر، ولم يجد أي تصريحات جديدة للشيخ عبد الفتاح مورو، كذلك صفحته الرسمية على موقع فيسبوك خالية من أي تعليق على الأحداث السياسية الأخيرة، وكانت المقابلة الإعلامية الأخيرة للشيخ مورو مع راديو IFM في أبريل/نيسان الفائت، وعلق خلالها على عدة مواضيع سياسية منها الانتخابات والثورات العربية، وزيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى مصر.
يُذكر أنه في 25 يوليو/تموز الجاري، أصدر الرئيس التونسي قرارات بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، ثم أعقبها بمراسيم أخرى، تنص على إعفاء إطارات عليا في الدولة ومسؤولين حكوميين.
اقرأ/ي أيضًا:
لم تُعلن السعودية تكفلها بديون تونس
القائمة قديمة وليست لرجال الأعمال التونسيين المشمولين بعقد الصلح الجزائي