الصورة مفبركة ولم تنشر لوبوان خبر حماية إسبانيا لجنرالات جزائريين
الادعاء
غلاف مجلة لوبوان الفرنسية، كتب عليه أنّ إسبانيا هي القاعدة الخلفية للجنرالات الجزائريين المتعطشين للدماء والفاسدين.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة لغلاف مجلة لوبوان الفرنسية وقد كتب عليه: "إسبانيا القاعدة الخلفية للجنرالات الجزائريين المتعطشين للدماء والفاسدين"، في إشارة إلى أنّها تحمي مسؤولين سابقين في الجيش الجزائري بعد خروجهم من البلاد عقب الحراك الشعبي.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ لم تنشر مجلة لوبوان الفرنسية الغلاف الذي يُظهر الجنرال الجزائري السابق خالد نزار وخبر حماية إسبانيا لمسؤولين جزائريين فاسدين.
وبالعودة إلى تاريخ الغلاف، الثالث من يونيو/حزيران الفائت، والعناوين الفرعية الموجودة فيه، وجد "مسبار" أنّ النسخة المحلية من الغلاف تضم صورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وشخصيات سياسية فرنسية.
أما الغلاف الدولي فخصص لحوار أجرته المجلة مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وبالعودة إلى العدد والمقالات التي نشرت فيه، وجد "مسبار" أنّها لا تحتوي أي مقال حول حماية إسبانيا لجنرالات في الجزائر.
يُذكر أنّ "مسبار" تحقق من ادعاء سابق حول فبركة الرئاسة الجزائرية لغلاف المجلة الفرنسية واستبدال صورة ماكرون بصورة تبون، ووجد أنه مضلل.
ويأتي تداول الادعاء مؤخرًا بعد ورود أنباء عن تسلّم الجزائر ناشطًا متهمًا بالانتماء "لجماعة إرهابية" من السلطات الإسبانية.
اقرأ/ي أيضًا
الرئاسة الجزائرية لم تُفبرك غلاف مجلة لوبوان الفرنسية
لم تعلن إثيوبيا قطع علاقتها مع الجزائر بل أغلقت سفارتها هناك