الصورة لا تمثل لباس جميع الأفغانيات في السبعينيات
الادعاء
صورة لباس سيدات أفغانستان في السبعينات قبل تفشي الإسلام السياسي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، صورة لسيدات يمشين في الطريق بتنانير قصيرة، وقالت إنّها لنساء أفغانستان في السبعينيات قبل تفشي الإسلام السياسي. وشكك البعض في صحة المكان.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول، ووجد أنّه انتقائي، إذ إنّ الصورة لا تعكس اللباس العام لسيدات أفغانستان في السبعينيات، بل توثق لباس شريحة من الطالبات اللاتي يلبسن تنانير قصيرة.
ووجد "مسبار" الصورة في وكالة غيتي للصور، وأرفقت بتعليق فيه “نساء في أفغانستان، 1972: طالبات شابات ترتدين تنانير قصيرة وتسرن في شوارع مدينة كابول. في منطقة شار إي ناو (المدينة الجديدة)”.
وأضافت “يرتدي عدد قليل من الفتيات المتحررات التنورة القصيرة، على الرغم من النقاد العنيفين لغالبية الشعب الأفغاني، الذين لا يزالون مرتبطين بالتقاليد الإسلامية. لا يتردد الملا، المتدين المسلم، في إلقاء مادة الحامض على أرجل الفتاة المتحررة”.
وفي مجموعة الصور ذاتها التي التقطها المصوران غاما رافو ولورنس برون، تظهر سيدات بلباس البرقع الطويل. وصور أخرى تجمع الفئتين.
وهو ما يؤكد أنّ المجتمع الأفغاني في السبعينيات كانت فيه نسوة بلباس مختلف ولم تظهر كلهن بلباس قصير.
اقرأ/ي أيضًا