الرئاسة الفرنسية تنفي إلغاء لقاء بين ماكرون ونظيره السويسري في نوفمبر المقبل
الادعاء
إلغاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة إلى سويسرا كان من المقرر أن تُجرى في نوفمبر/تشرين الثاني هذا العام، بسبب رفض الأخيرة شراء مقاتلات فرنسية واستبدالها بمقاتلات أخرى.
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخّرًا، ادّعاءً مفادُه إلغاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة إلى سويسرا كان من المقرر أن تُجرى في نوفمبر المقبل، بسبب رفض الأخيرة شراء مقاتلات فرنسية واستبدالها بمقاتلات أمريكية.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه زائف، إذ نفت الرئاسة الفرنسية، في 19 سبتمبر/أيلول الجاري، إلغاء زيارة كان مُقرّرًا أن يقوم بها رئيس الاتحاد السويسري غي بارميلين إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نوفمبر المقبل، بسبب غضب فرنسا من قرار سويسرا المتمثل في شراء طائرات مقاتلة أميركية عوضًا عن الفرنسية “رافال”.
وبينت فرنسا أنّه لم يُتوصّل إلى تحديد موعدٍ للّقاء رسمي، بل كان شهر نوفمبر مُجرّد اقتراحٍ من الجانب السويسري، وصفه الإيليزيه بالمُعقّد. وعلّقت عليه إيرين هارنيشبيرج، المُتحدّثة باسم إدارة الشؤون الاقتصاديّة السّويسريّة “لا يُعدّ الأمر مسألة إلغاء اجتماع أكيد، طالما أن الزيارة لم يُتّفق عليها بصورة نهائيّة”.
وقالت إدارة بارميلين إنّ اتصالات سويسرا تجري مع الدول المجاورة على عدة مستويات، أوّلها وأهمّها التواصل عبر السفارات، وهذه الاتّصالات ظلّت متواصلة بمعزل عن الزيارات الدبلوماسيّة عالية المستوى.
ويأتي الجدل حول الإلغاء، بعد أن نشرت صحيفتا "لوماتان ديمانش" و"سونتاغ تسايتونغ" السويسريّتان خبر إلغاء ماكرون للزيارة يوم 19 سبتمبر الجاري، لتعود لوماتان بعد يوم وتنشر نفيَ الرئاسة الفرنسيّة على موقعها الإلكتروني.
وجاء الادعاء على خلفيّة تداول وسائل إعلام خبرًا حول لوم فرنسا لوزارة الدفاع السويسرية لاستمرارها في التفاوض معها لشراء المقاتلات الفرنسيّة "رافال"، رغم اتخاذها القرار بشراء مقاتلات أميركية، الأمر الذي عبّرت عنه الحكومة السويسريّة بداية يوليو/تمّوز من هذا العام، حين أفصحت عن رغبتها بشراء 36 مقاتلة أميركيّة من طراز F-35A. ونشرت وسائل إعلام عن الموضوع منذ يونيو/حزيران الفائت.
ويُشار أيضًا إلى إلغاء أستراليا صفقة، أبرمتها مع الحكومة الفرنسيّة لشراء مجموعة من الغواصات، واستبدالها بشراكة مع الولايات المتحدة الأميركيّة وبريطانيا لشراء غواصات تعمل بالدفع النووي، في قرار اعتبرته فرنسا مؤسفًا.
اقرأ/ي أيضًا:
بايدين لم يقل إنّه سيرفع العقوبات عن سورية خلال كلمته في الأمم المتحدة
نيويورك تايمز لم تقل إنّ حزب الله ربح جولة ضد أميركا بجلبه الوقود من إيران