بايدين لم يقل إنّه سيرفع العقوبات عن سورية خلال كلمته في الأمم المتحدة

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ بعد الرجوع إلى كلمة الرئيس الأميركي الأخيرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبين أنّه لم يذكر أي شيء يتعلق بالعقوبات على سورية وعملية إعادة الإعمار.

كما تبيّن أيضًا، أنّ بايدن ذكر اسم سورية مرة واحدة فقط في كلمته، وذلك في سياق حديثه عن العالم الديمقراطي، إذ قال إنّ "العالم الديمقراطي موجود في كل مكان، إنه يعيش في الناشطين المناهضين للفساد، وفي المدافعين عن حقوق الإنسان، وفي الصحفيين، وفي المتظاهرين من أجل السلام على خطوط المواجهة لذلك النضال في بيلاروسيا، وبورما، وسورية، وكوبا، وفنزويلا، وفي كل مكان فيما بينها".

ودعا بايدن في كلمته إلى بدء حقبة جديدة مفعمة بالوحدة العالمية في مواجهة الأزمات المتفاقمة الناتجة عن جائحة كورونا، وتغير المناخ، وانعدام الأمن، وعدم اللجوء للقوة العسكرية إلا كخيار أخير.

وبخلاف اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الفائت، الذي عقد بشكل افتراضي، فإنّ عددًا كبيرًا من الشخصيات العالمية حضرت اجتماع هذا العام، وألقت كلمات في مقر الأمم المتحدة. وكانت القضية السورية من أبرز الملفات التي تم التطرق لها في خطابات بعض الزعماء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل استمرارها لأكثر من 10 سنوات.

اقرأ/ي أيضًا:

المرزوقي لم يطالب بعزل قيس سعيد ليتولى الغنوشي مكانه بالنيابة

تمثال صدام حسين لم تنصبه الحكومة البريطانية اعترافًا بشجاعته