النرويج قرّرت إلغاء معظم القيود الاحترازية لكنها لم تُعلن انتهاء جائحة كورونا
الادعاء
النرويج تعلن انتهاء جائحة كورونا وكافة الإجراءات التي صاحبتها من إغلاق للحدود وتباعد جسدي وارتداء للكمامات، لتعود الحياة إلى طبيعتها ابتداءً من يوم السّبت 25 سبتمبر/أيلول الجاري.
الخبر المتداول
يتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، ادّعاءً مفادُه إعلان الحكومة النرويجية انتهاء جائحة كورونا، وتوقّفها عن العمل بكافّة الإجراءات الاحترازيّة من إغلاق للحدود وتباعد جسديّ وارتداء للكمامات، ابتداءً من يوم السّبت 25 سبتمبر الجاري، إيذانًا بعودة الحياة إلى طبيعتها.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء ووجد أنّه ينطوي على إثارة، إذ صرّحت رئيسة وزراء النّرويج، إيرنا سولبيرغ، في بيان صحفيّ نشرته الحكومة النّرويجيّة يوم السّبت 25 سبتمبر الجاري، بأنّ "الجائحة لم تنتهِ بعد، على الرغم من أنّ حياة معظم الناس اليومية ستعود منذ هذه اللحظة إلى طبيعتها. كما سيستمر النّاس بالإصابة بالفايروس، ما يجعل من تلقّي الجميع للّقاح أمرًا بالغ الأهمّيّة".
وأضاف البيان، بأنّه ابتداءً من السّاعة الرّابعة من مساء السبت، ستُزال جميع القيود المحلّيّة، باستثناء شرط الانعزال في حال الإصابة بكوفيد-19. إضافة إلى ضرورة إجراء فحص كورونا. وقد أكّدت سولبيرغ بأنّ شرط الانعزال ليس مجرّد توصية، بل قانونًا يُعاقب مخالفوه بغرامة ماليّة.
وقد اشتملت التخفيفات التي أعلنتها الحكومة النّرويجيّة على إلغاء التباعد الجسدي، ووجود حدّ على أعداد المتجمّعين في مكان واحد، والسّماح بتقديم الخدمات داخل المحالّ، وإمكانيّة استمرارها بالعمل بعد منتصف الليل.
أمّا بالنّسبة للإجراءات المُطبّقة على المُسافرين، فقد أزالت النّرويج القيود المتعلّقة بالحجر الصّحّي وإلزاميّة إجراء الفحوصات على القادمين من دولة أوروبية، أو المناطق ذات التّصنيفين أخضر أو برتقالي.
بينما يجب أن يخضع القادمون من المناطق ذات التّصنيف: أحمر أو بنفسجيّ أو أحمر داكن أو رمادي فاتح، إلى حجر صحي مع إمكانيّة مغادرته إذا تحصل المُسافر على فحص سلبي لفايروس كورونا خلال 72 ساعة من الوصول إلى البلاد.
أمّا القادمون من مناطق خارج قارّة أوروبا أو أميركا، ولا تحمل تصنيفًا ذا علاقة باللون البنفسجي، فيُحظر دخولهم إلى النّرويج.
ويُشار إلى أنّ النّرويج انضمّت بهذه القرارات، إلى عددٍ صغير من البُلدان التي أزالت مُعظم القيود المحلّيّة السّاعية للحدّ من انتشار كوفيد-19، بما فيها الدّنمارك والمملكة المُتّحدة.
كما يُذكر أنّ ما يُقارب 76% من المواطنين النروجيّين قد تلقّوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات، ونحو 70% حصلوا على الجرعتين.
اقرأ/ي أيضًا:
وكالة الأنباء النرويجية لم تقل إن لدى ليبيا أعلى نسبة زواج عالميًا
الفيديو ليس لهروب طلاب مدرسة في أفريقيا من التطعيم ضد كورونا