أبراهام لينكولن هو من أهدى الأمير عبد القادر مسدسين وليس جورج واشنطن

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلل، إذ إنّ الرئيس الأميركي الذي أهدى الأمير عبد القادر الجزائري مسدسين هو أبراهام لينكولن وليس جورج واشنطن.

فالرئيس الأول للولايات المتحدة جورج واشنطن، الذي حكم البلاد من عام 1789 إلى عام 1797، لم يعش في الفترة التي عاش فيها الأمير عبد القادر، الذي ولد عام 1807 وتوفي عام 1883 في دمشق. 

وكان لينكولن قد أهدى الأمير عبد القادر عام 1860 مسدسين مرصعين بالذهب، لمساعيه في إخماد فتنة هددت عشرات الآلاف من المسيحيين، ولجهوده في حماية آلاف المسيحيين الذين لجؤوا إليه في دمشق، وهو موقف لقي إشادة عالمية آنذاك.

والأمير عبد القادر الجزائري هو شاعر ومقاوم قاد الحرب ضد الاحتلال الفرنسي، بايعه الجزائريون أميرًا عليهم عام 1832، وحقق انتصارات كبيرة، قبل أن يضطر وأنصاره للاستسلام للقوات الفرنسية عام 1847.

بعد سجنه في فرنسا أُطلق سراحه فسافر إلى الدولة العثمانية عام 1852 ومنها إلى دمشق عام 1855.

وفي عام 1860 وقعت فتنة طائفية في الشام بين الدروز والموارنة وقد لعب الأمير عبد القادر دورًا بارزًا في احتواء الأزمة والتوسط بين الطرفين.

اقرأ/ي أيضًا: 

الخبر ساخر ولم يقل ماكرون إن زوجته أقدم من الجزائر
حفيظ دراجي ينفي لمسبار استدعاءه من قبل الدرك الجزائري