الادعاء
صرّح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد أنّ الجبهتين الشعبية والديمقراطية تعملان لأجندات معادية لمنظمة التحرير وعقوبات أخرى قادمة بحقهم.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، تصريحًا منسوبًا إلى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، يتهم فيه الجبهتين الشعبية والديمقراطية بالعمل لأجندات معادية لمنظمة التحرير، موضحًا أن هناك عقوبات أخرى قادمة بحقهم.
وبحسب التصريح المزعوم، قال الأحمد إنّه تم تحذير الجبهتين مسبقًا، وفي كثير من المرات بضرورة عدم العمل ضد منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مضيفًا “كما استمرتا في ذلك دون أي اكتراث لمصالح الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد الممثل في منظمة التحرير، واستمر كلاهما في تلقي الأموال من جهات معادية لشعبنا ولا يمكن السماح بالمجاوزة لذلك تم وقف مخصصاتهما”.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الخبر، ووجد أنّه زائف، فقد أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد أنّ التصريح المنسوب له كاذب، وقال في تصريحٍ لـ"مسبار" إنّه عارٍ عن عن الصحة، مؤكدًا أنّ لقاء جمعه يوم أمس 24 أكتوبر/تشرين الأول بأعضاء في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. كما نفى الأحمد التصريح المنسوب إليه، خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين.
وبحسب وكالة وفا الرسمية، فقد عُقد يوم السبت الموافق 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اجتماع مشترك بين حركتي فتح والجبهة الديمقراطية، في إطار تعزيز وحدة منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية وإنهاء الإنقسام.
وضم وفد حركة فتح الذي ترأسه نائب رئيس الحركة محمود العالول، أعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد، والوزير حسين الشيخ، ودلال سلامة، ووفد الجبهة الديمقراطية نائب الأمين العام للجبهة قيس عبد الكريم، وعضوي المكتب السياسي رمزي رباح، وحلمي الأعرج.
اقرأ/ي أيضًا: