عيّنت فرنسا بريجيت كورمي سفيرةً من أجل سوريّة وليس في سفارتها بدمشق
الادعاء
بريجيت كورمي أول سفيرة فرنسية في دمشق بعد انقطاع نحو 10 سنوات.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت وسائل إعلام وحسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، خبرًا مفاده تعيين فرنسا بريجيت كورمي كأوّل سفيرة فرنسية في دمشق بعد انقطاع نحو 10 سنوات.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الخبر المتداول، ووجد أنّه مضلّل، فقد تم تحريف ترجمة القرار الذي نشرته الحكومة الفرنسية على موقعها الإلكتروني، والذي يقضي بتعيين بريجيت كورمي سفيرة من أجل سورية، وليس سفيرةً لها في العاصمة السورية دمشق. إذ جاء في القرار “السيدة بريجيت كورمي، مستشارة الشؤون الخارجية، تم تعيينها سفيرة من أجل سورية”.
بينما نرى على سبيل المثال في كتاب تعيين السفير الفرنسي لدى إسبانيا أنّه جاء بالصيغة التالية “تم تعيين السيد جان ميشيل كاسا، سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية الفرنسية لدى مملكة إسبانيا ، ليحل محل السيد إيف سان جورز ، الذي أقر بتأكيد حقوقه التقاعدية”.
وهذا يوضح فرق التعيين بين السفير المتواجد في فرنسا ويختص بشؤون بلد معين، والسفير في بلد آخر خارج فرنسا.
ومن الواضح أنّ موقع السفارة السورية في دمشق لا يزال مغلقًا، إذ وُضع إعلان على صفحته الرئيسية يقول “تم إغلاق السفارة الفرنسية في سورية منذ 6مارس/آذار 2012. يمكنك الرجوع إلى الروابط التالية للحصول على أي معلومات: نصائح للمسافرين على موقع وزارة الخارجية، ملف سورية على موقع وزارة الخارجية”.
وفي آب 2018، أعلنت فرنسا فرانسوا سينيمو، ممثلًا شخصيًا لرئيس الجمهورية من أجل سورية، وقال بيان للرئاسة الفرنسية، حينها، “نحن لا نعيد فتح سفارتنا في سوريا"، وقد أصبح سينيمو لاحقًا سفيرًا لفرنسا في بلجيكا.
اقرأ/ي أيضًا: