لم تقل ذا نيويورك تايمز إنّ سعيّد منشغل بتعزيز سلطته ولا وقت لديه لمعاناة التونسيين
الادعاء
ذا نيويورك تايمز: قيس سعيّد منشغل بتعزيز سلطته ولا وقت لديه لمعاناة التونسيين.
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حديثًا، خبرًا منسوبًا إلى صحيفة ذا نيويورك تايمز الأميركية، جاء فيه “قيس سعيّد منشغل بتعزيز سلطته ولا وقت لديه لمعاناة التونسيين”.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه يحتوي على تضليل وإثارة، إذ لم تقل صحيفة ذا نيويورك تايمز إنّ الرئيس التونسي قيس سعيّد منشغل بتعزيز سلطته ولا وقت له لمعاناة التونسيين.
بل ذكرت الصحيفة في مقال لها نُشر يوم 3 يناير/كانون الثاني الجاري بعنوان "تصاعد الضغوط على الرئيس التونسي لإنقاذ الاقتصاد"، أنّ الوضع الاقتصادي في تونس صعب ويهدده "وحش الانهيار".
وأوضحت أنّ قيس سعيد، "تعهد بإنقاذ البلاد عندما علّق البرلمان وبدأ الحكم بمرسوم في يوليو/تموز الفائت، وهو "الاستيلاء على السلطة الذي ألقى بظلال من الشك على ديمقراطية تونس التي تعود إلى عقد من الزمن" وفقها.
وأضافت "بينما يقود سعيّد تونس نحو حوار وطني واستفتاء دستوري يقول النقاد إنه قد يعزز حكمه الاستبدادي، يتزايد الضغط عليه للوفاء بتعهده. السؤال هو ما إذا كان يستطيع".
وتطرق المقال إلى الحكومة التونسية التي وصفها بـ"المثقلة بالديون والعجز الكبير" بعد سنوات من سوء الإدارة والوباء. مشيرًا إلى أنّها تتوقع اقتراض ما يقرب من 7 مليارات دولار لعام 2022. ولذلك يجب على تونس اللجوء إلى المقرضين الدوليين، بما في ذلك صندوق النقد الدولي، الذي طالب بإجراءات تقشفية مؤلمة.
ويمكن، وفق ذا نيويورك تايمز "أن يخفض هؤلاء من أجور شريحة واسعة من التونسيين ويخفضون الدعم الحكومي مع ارتفاع أسعار الكهرباء والمواد الغذائية الأساسية - وهي صيغة يمكن أن تؤدي إلى احتجاجات واضطرابات حاشدة".
اقرأ/ي أيضًا
هيئة الحقيقة والكرامة استدعت رشيد عمار في مناسبتين خلافًا لما يتداوله الإعلام