الادعاء
صورة للفريق الأميركي للرياضيات الذي هزم المنتخب الصيني لأول مرة منذ 30 عامًا، علمًا أنه مكون من مواطنين صينيين.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، صورةً لأربعة طلّاب يحملون العلم الأميركي وزعمت أنّهم ينتمون إلى الفريق الأميركي للرياضيات الذي هزم المنتخب الصيني لأول مرة منذ 30 عامًا. ويشير الادّعاء إلى أن أعضاء المنتخب من أصول صينية.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة لأعضاء المنتخب الأميركي للكيمياء وليس الرياضيات. وهي قديمة توثق فوز المنتخب بالمرتبة الثانية في الدورة 49 من منافسات الأولمبياد الدولي للكيمياء التي أُقيمت عام 2017 في تايلاند.
وبالعودة إلى الموقع الرسمي للأولمبياد الدولي للكيمياء، تبين من خلال نتائج هذه الدورة أن المنتخب الأميركي والتايواني حصلا معًا على أربع ميداليات ذهبية بينما حصلت الصين على ثلاث ميداليات ذهبية. وفازت تايوان بالمرتبة الأولى على مستوى الفرق، بينما فاز طالب روسي بالمرتبة الأولى على مستوى الترتيب الفردي.
كما تبيّن من خلال التحقق من هوّيات أعضاء المنتخب الأميركي الفائز في هذه الأولمبياد وهم: ستيفن ليو وجوشوا بارك وهاريسون وانغ وبرند نياب، أنهم يحملون أسماء عائلية آسيوية وأسماء شخصية أميركية، ما يدلّ على أنّهم مواطنون أميركيون من أصول آسيوية.
وذكر الموقع الأميركي "كيميكل أند إنجينيرين نيوز" المتخصص في أخبار علوم الكيمياء والهندسة أن أعضاء هذا الفريق شاركوا بصفتهم ينتمون لمدارس ثانوية أميركية من ولايات كاليفورنيا وماساشوستس وإيلينوي وانديانا.
وبالعودة إلى تاريخ مشاركات المنتخبات الأميركية في أولمبياد الكيمياء التي تنَظّم كل عام، يُلاحظ هيمنة الطلّاب الأميركيين من أصول آسيوية على تمثيل الولايات المتحدة الأميركية في الدورات التي شاركت فيها. ويمثل الأميركيون من أصول آسيوية حوالي 6 في المئة من ساكني الولايات المتحدة الأميركية حسب الإحصائيات الرسمية.
اقرأ/ي أيضًا:
