الصورتان ليستا من حملة أمنيّة على مظاهرات خرجت في السودان يوم 21 فبراير

تحقّق "مسبار" من الصورتين، وتبيّن أنّ الادعاء المرافق لهما مُضلّل، لأنّهما قديمتان وليستا من حملة أمنية استهدفت محتجين خرجوا في مظاهرات أمس 21 فبراير/شباط. إذ تعود الصورة الأولى إلى سبتمبر/أيلول 2018، والتُقطتْ لمتظاهر تعرّض لحلاقة الشعر من قبل عناصر في الشرطة السودانية، ضمن حملة قالت مواقع نشرت الصورة، إنّها هدفت إلى إظهار هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، على حدّ تعبيرها.

أمّا الصورة الثانية فنُشرت على مواقع إلكترونية سودانية في شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، مرفقةً بانتقادات لسلوك قوّات الأمن في قمع الاحتجاجات. ولم يتسنَّ لـ"مسبار" التثبّت بشكل قاطع من تاريخ ومكان التقاط الصورتين.

ويأتي تداول الصورتين عقب خروج مظاهرات في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن السودانية، يوم 21 فبراير/شباط الجاري، طالب فيها المحتجّون بحكم مدني ديمقراطي.

اقرأ/ي أيضًا:

الفيديو ليس لإطلاق نار خلال تشييع أحد ضحايا مظاهرات 17 يناير في السودان

الصورة قديمة وليست لحشود ستشارك في مظاهرة مؤيدة للجيش السوداني