الترجمة مضللة ولم يطلب بوتين من الشعب الفرنسي ردع ماكرون في هذا الفيديو
الادعاء
مقطع فيديو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يطلب فيه من الشعب الفرنسي، ردع رئيسهم إيمانويل ماكرون.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، منذ ساعات، مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بصدد إلقاء خطاب مع ترجمة باللغة الفرنسية، جاء فيها دعوته الشعب الفرنسي لردع الرئيس إيمانويل ماكرون، ودعوته إلى الاهتمام باحتجاجات السترات الصفراء أو زوجته بريجيت، بدل الاهتمام به والتذاكي عليه.
ووفق الترجمة، هدد بوتين ماكرون في حال مواصلته هذا التذاكي، بمواجهته بعنف.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ لم يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالكلمة المتداولة إلى الشعب الفرنسي، كما لم يهدد فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمواجهة، ولم يذكر فيها فرنسا من الأساس.
وتبين أنّ مقطع الفيديو مقتطع من تغطية صحيفة لوفيغارو الفرنسية للخطاب الي ألقاه بوتين يوم 24 فبراير/شباط الفائت، خلال إعلانه عن بدء عملية عسكرية في أوكرانيا.
وجاء في حديث بوتين وفق الترجمة الأصلية للصحيفة الفرنسية "الآن كلمات على غاية من الأهمية لأولئك الذين قد يميلون إلى التدخل من الخارج، من يحاول أن يعيقنا بل ويخلق المزيد من التهديدات لبلادنا ولشعبنا، يجب أن يعلم أنّ إجابة روسيا ستكون فورية، وهذا سيؤدي به إلى نتائج لم يواجهها في تاريخه". وأضاف "نحن مستعدون، كل القرارات المهمة في هذا الصدد تم اتخاذها".
ويأتي تداول الادّعاء بعد أيام من محادثة هاتفية جمعت الرئيسين الفرنسي والروسي حول التسوية بشأن الأوضاع في أوكرانيا. ووفق بيان الكرملين "أكد فلاديمير بوتين أن التسوية ممكنة فقط إذا تم أخذ المصالح الأمنية المشروعة لروسيا في الاعتبار، بما في ذلك الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، وحل مسائل نزع السلاح والقضاء على نازية الدولة الأوكرانية وضمان وضعها المحايد".
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو من عام 2013 وليس لتجوّل بوتين في شوارع كييف
زيلينسكي لم يعرض منح سلاح وزوجة ومنزل للأجانب الراغبين في القتال مع أوكرانيا