عقيلة صالح لم يدعُ إلى دخول طرابلس بالقتال والحرب
الادعاء
عقيلة صالح يُصرح بأنّه لا بد من دخول طرابلس بالقوة العسكرية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بينها الحساب الرسمي للناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا محمد حمودة، ادعاءً بأنّ رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح يدعو إلى دخول طرابلس بالقوة العسكرية والحرب والقتال.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ عقيلة صالح لم يُصرح بأنّه لا بد من دخول العاصمة طرابلس بالقوة العسكرية ولم يدعُ إلى دخولها بالقتال والحرب، بل قال إن "طرابلس تحت سيطرة مجموعات مسلحة، فلا يمكن دخول العاصمة إلا بأحد خيارين إما بالقتال أو بموافقة هذه المجموعات المسلحة، فتكون الحكومة تحت سيطرتها. ولذلك، وتجنبًا لإراقة الدماء، فإن مدينة سرت الواقعة وسط البلاد هي الحل الضامن لتحرر الحكومة من السيطرة عليها بغير ما يقرره القانون".
بيان حكومة الوحدة الوطنية
وعقب تصريحات عقيلة صالح، نشر الحساب الرسمي للناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية على موقع فيسبوك، بيانًا جاء فيه أن الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة “ترفض تصريحات رئيس مجلس النواب عن دعوته لدخول طرابلس بالقتال والحرب”.
وفي الأوّل من يونيو/حزيران الجاري، عقد حمودة مؤتمرًا صحافيًا، قال فيه “إننا نرفض التلويح بالحرب من خلال اختزال دخول طرابلس إما بمسار الاقتتال أو بمسار الرضوخ للتشكيلات المسلحة، بينما الطريق واضح هو من خلال التوافق على قاعدة دستورية والوصول إلى انتخابات”.
سرت مقرًا لحكومة باشاغا
ويأتي تداول الادّعاء على خلفية اجتماعٍ عقده عقيلة صالح، في 31 مايو/أيّار الفائت في مدينة سرت بحضور رئيس الحكومة الليبية المكلفة فتحي باشاغا وأعضاء في حكومته.
وقال صالح في كلمته خلال الاجتماع إن مدينة سرت هي "الحل الضامن لتحرر الحكومة (حكومة باشاغا) من السيطرة عليها"، وذلك بعد أن أعلن فتحي باشاغا، في 17 مايو الفائت، اتخاذ مدينة سرت الواقعة في المنتصف تقريبًا بين بنغازي وطرابلس، مقرًا لحكومته.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة ليست لرتل قوات موالية للقذافي دمرت في بنغازي عام 2011