الفيديو ليس لكشف أوباما عن دور الإعلام الأميركي في تدمير الدول
الادعاء
مقطع فيديو يظهر زلة لسان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وكشفه دور الإعلام الأميركي في تدمير الدول.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنه يظهر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وقد زلّ لسانه وكشف ما تقوم به الولايات المتحدة للنيل من الدول الأخرى عن طريق إثارة الرأي العام وخلق المؤامرات والإشاعات لتدمير هذه الدول.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه انتقائي ومنتزع من سياقه، إذ تبيّن أنّ مقطع الفيديو يعود إلى خطاب أوباما في جامعة ستانفورد، تحديدًا في مركز السياسات السيبرانية، الذي عُقد في إبريل/نيسان الفائت تحت عنوان “التحديّات التي تواجه الديمقراطية في عصر المعلومات الرقميّة”.
خطاب أوباما في مركز السياسات السيبرانية 2022
وناقش الرئيس الأميركي السابق في خطابه أبرز التحديّات التي تواجه الديمقراطية في عصر المعلومات الرقميّة، إذ تطرّق في المقطع المتداول إلى مشكلة المعلومات المضلّلة ودورها في إضعاف الثقة في الأنظمة الديمقراطية قائلًا "إنّ أشخاصًا مثل بوتين وستيف بانون على سبيل المثال، يعرفون أنّه ليس من الضروري أن يُصدّق الناس المعلومات المضللة حتى تنهار الديمقراطية، بل كل ما يلزم فعله هو إغراقهم بالشكوك والأسئلة ونظريات المؤامرة، حتى يصلوا مرحلة لا يصدّقون بعدها أي معلومة".
ويكمل أوباما قوله في سياق الحديث عن أضرار المعلومات المضللة على الديمقراطيَات "وبمجرّد أن يفقد الناس ثقتهم في قائدهم وفي الإعلام الرسمي والمؤسسات السياسية وحتى في بعضهم البعض، تكون اللعبة انتهت بفوز الساعين لتقويض الديمقراطية”.
ويردف متبعًا "إنّ مواقع التواصل الاجتماعي مصممّة بشكل ممتاز لإتمام هذه المهمّة، ولقد اكتشف بوتين هذا خلال انتخابات عام 2016".
باراك أوباما
ولد باراك أوباما في أغسطس/آب عام 1961 في هاواي، وانتُخب عام 2008 ليكون الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية، وكان بذلك أول رئيس أميركي من أصول أفريقية يحكم البلاد.
اقرأ/ي أيضًا