الصورة لا علاقة لها بالاشتباكات الأخيرة بين السودان وإثيوبيا
الادعاء
صورة لجنود إثيوبيين أسرهم الجيش السوداني يوم الإثنين 27 يونيو/حزيران الجاري.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة ادّعى ناشروها أنها لجنود إثيوبيين أسرهم الجيش السوداني يوم الاثنين 27 يونيو الجاري.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنه مُضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة ونشرتها وسائل إعلام عربية وناطقة باللغة الإسبانية مع مجموعة صور أخرى بتاريخ 25 يونيو عام 2021، وذكرت أنها لمئات الضباط والجنود الإثيوبيين الذين تمكنت "قوات تحرير تيغراي" من أسرهم خلال حملة عسكرية شنها الجيش الإثيوبي في المنطقة قبل سبعة أشهر بمساعدة القوات الإريترية.
إقليم تيغراي
يقع إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا ويتمتع بنفوذ سياسي واقتصادي في البلاد. يضم الإقليم أكثر من سبعة ملايين ساكن، عاشوا على وقع مجاعة وحرب أهلية وهم في عداء مستمر مع الحكومة المركزية، تخلله نزاع دموي.
واندلع قتال في تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بعدما “أرسل آبي أحمد عام 2019 قوات للإطاحة بالمتمردين من جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم السابق في المنطقة" وفق وكالة الأناضول. وجاء ذلك بعد أن اتهم الإقليم بشن هجمات على قواعد للجيش، ليمتد النزاع بعد ذلك ويشمل منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين”، مع تدهور الوضع الإنساني في المنطقة.
وفي 3 يوليو/ تموز عام 2021، استعرضت قوات “تحرير تيغراي”، آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبي، وهم يمشون وسط حشود تحتفل بطرد القوات الحكومية من مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم، وذلك بعد أن أعلنت الحكومة الإثيوبية عن وقف إطلاق نار.
اشتباكات حديثة بين السودان وإثيوبيا
ويشار إلى أن تداول الادّعاء جاء على خلفية عودة الاشتباكات بين قوات سودانية وإثيوبية في منطقة الفشقة الحدودية بين البلدين يوم الإثنين 27 يونيو الجاري، وذلك بعد أن اتهمت السودان، الجيش الأثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين كانوا قد فُقدوا يوم 22 من الشهر الجاري، عقب اشتباكات بين القوات السودانية والإثيوبية على الحدود.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو ليس لعراك بين أعضاء قوى تحالف الحرية والتغيير السوداني