الفيديو قديم وليس من قصف الجيش السوداني مناطق إثيوبية حديثًا

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنّه مضلل. إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس للجيش السوداني وهو يقصف مناطق إثيوبية حديثًا، وسبق ونُشر المقطع نفسه في 14 يناير/كانون الثاني عام 2020، على أنه لإطلاق نار على قواعد أمنية سودانية في الخرطوم.

تمرد قوة أمنية

وجاء نشر الفيديو حينها، بعد اندلاع إطلاق نار كثيف في العاصمة السودانية يوم 14 يناير 2020، وصفه المجلس الحاكم في البلاد بأنه "تمرد" من قبل أعضاء جهاز الأمن والمخابرات الوطني. حيث بدأت قوات من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تحركًا للهجوم على مقر هيئة العمليات التابع للمخابرات في حي الرياض في الخرطوم. 

وجاء الإعلان عن انتهاء التمرد بعد ساعات من تنظيم عدد من منتسبي الهيئة احتجاجًا مسلحًا في ثلاثة من مقار الهيئة، عقب قرار تسريحهم ورفضهم خيار الالتحاق بقوات الدعم السريع.

كما نشر المقطع نفسه في 20 يناير عام 2020 أيضًا، على أنه لوحدات لواء القدس في سورية أثناء استهداف بعض الأوكار. ولم يتسن لـ"مسبار" التأكد من أصل الفيديو.

اشتباكات حديثة بين الجيش السوداني والجيش الإثيوبي 

جاء تداول الادعاء بعد أن تصاعد التوتر بين السودان وإثيوبيا، بسبب اتهام الخرطوم الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومدني كانوا أسرى لديه. وأفادت مصادر عسكرية سودانية باندلاع اشتباكات في المنطقة الحدودية بين البلدين (الفشقة) يوم الإثنين 27 يونيو/حزيران الجاري.

اقرأ/ي أيضًا:

مقطعا الفيديو قديمان وليسا من شنّ الجيش السوداني هجومًا على إثيوبيا حديثًا

الصورة لا علاقة لها بالاشتباكات الأخيرة بين السودان وإثيوبيا