وليامز لم تصرح أنّ الأجسام السياسية سقطت في ليبيا ما يستلزم تدخل مجلس الأمن

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ إنّ التصريح المتداول مفبرك ولم تُدل به ستيفاني وليامز لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس). 

وبالعودة إلى الحسابات والصفحات الرسمية للوكالة على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يعثر "مسبار" على التصريح المتداول. كما لم يجده منشورًا في الحساب الرسمي لوليامز على تويتر.

وليامز تدين اقتحام مجلس النواب الليبي

يأتي تداول الادّعاء على خلفية أحداث اقتحام مجلس النواب الليبي في طبرق من قبل محتجين وإضرام النار في محتويات له. وعلقت وليامز حينها، في تغريدة لها "ينبغي احترام وحماية حق الشعب في الاحتجاج السلمي، لكن أعمال الشغب والتخريب كاقتحام مقر مجلس النواب في وقت متأخر يوم أمس في طبرق غير مقبولة على الإطلاق. من الضروري للغاية الحفاظ على الهدوء وتعامل القيادة الليبية بمسؤولية تجاه الاحتجاجات وممارسة الجميع لضبط النفس".

ونشرت جزءًا من مداخلة لها مع إذاعة بي بي سي في حسابها الرسمي على موقع تويتر وذكرت فيها "أتمنى أن يستمع الآن الفاعلون السياسيون في ليبيا، فهذه الاحتجاجات دعوة صريحة للطبقة السياسية لتنحية خلافاتهم جانبًا وإجراء الانتخابات التي يريدها الشعب الليبي".

ادّعاء قديم

ووجد "مسبار" أنّ التصريح منشور منذ 22 يونيو/حزيران الفائت وتزامن حينها مع قبول كل من رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، دعوة المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز للاجتماع في مقر الأمم المتحدة في جنيف في الفترة بين 28 و29 يونيو الفائت، لمناقشة مسودة الإطار الدستوري بشأن الانتخابات، والتي انتهت دون اتفاق بين الأطراف الليبية.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة ليست لازدحام أمام مصرف في طبرق الليبية

الأمم المتحدة والسفارة التونسية في طرابلس تنفيان خبر إخلاء مقراتهما في ليبيا