الصورة من غزة وليست من الضربة الإسرائيلية الأخيرة على محيط دمشق
الادعاء
صورة من الضربة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على أهداف في محيط العاصمة السورية دمشق، فجر اليوم الجمعة 22 يوليو/تموز.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، منذ ساعات، صورة ادّعت أنها من القصف الإسرائيلي الذي استهدف نقاطًا في محيط العاصمة السورية دمشق، فجر اليوم الجمعة 22 يوليو. وقالت إنّها من الضربة الإسرائيلية على مخزن للمسيّرات.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة ليست من القصف الإسرائيلي الأخير على محيط العاصمة السورية دمشق. فهي قديمة ومنشورة منذ 24 فبراير/شباط عام 2020، على أنّها لضربة جوية إسرائيلية على مواقع لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة بتاريخ 23 فبراير عام 2020.
التقط الصورة الموثقة على موقع غيتي لأرشيف الصور، المصوِّر سعيد الخطيب لصالح الوكالة الفرنسية للأنباء (أ ف ب).
الضربة الإسرائيلية على رفح ودمشق عام 2020 استهدفت فصيل الجهاد الإسلامي
نفّذت إسرائيل ضربات جوية في 23 فبراير عام 2020 على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في كلّ من رفح، جنوبي قطاع غزة والعاصمة السورية دمشق. وقُتل نتيجة للقصف الإسرائيلي عنصران من الجهاد الإسلامي.
وأُطلقت في وقت سابق، حينها، صواريخ باتجاه إسرائيل، عقب استهدافها مقاتلًا في الجهاد الإسلامي، قالت إنه كان يحاول زرع عبوة ناسفة عند الجدار الفاصل بينها وبين قطاع غزة.
ضربة إسرائيلية على نقاط في محيط دمشق فجر اليوم الجمعة
يأتي الادّعاء عقب تنفيذ إسرائيل غارة جوية فجر اليوم الجمعة، شملت أهدافًا في محيط دمشق، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وأفادت سانا عن مقتل ثلاثة جنود سوريين وإصابة سبعة آخرين بجروح جراء القصف الإسرائيلي.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري للنظام السوري قوله إن القصف الإسرائيلي أوقع أيضا بعض الخسائر المادية. وأشار إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها.
ويشار إلى أن قصفًا إسرائيليًا استهدف في يونيو/حزيران الفائت مطار دمشق الدولي ومستودعًا قريبًا منه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام، حينها.
اقرأ/ي أيضًا
الصورتان ليستا لتدمير صواريخ إسرائيلية استهدفت دمشق
الفيديو لا يُوثّق رصد مسيرات حزب الله اللبناني لتحركات إسرائيل في حقل كاريش