الادعاء
صورتان تظهران إقبال الناس على السباحة في نوافير برج إيفل بسبب موجة الحر التي تضر أوروبا حاليًا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، صورتين قالت إنّهما لتحول نوافير برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس إلى مسبح عام بسبب موجة الحر التي تضرب أوروبا حاليًا.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورتين قديمتان، وليستا لتوافد الناس على السباحة في نوافير برج إيفل بسبب موجة الحر التى تضرب أوروبا حديثًا.
فالصورة الأولى نشرتها وكالة رويترز في يونيو/حزيران عام 2019، على أنها لاستمتاع الناس في نافورات تروكاديرو القريبة من برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس، في الوقت الذي ضربت أوروبا موجة حر آنذاك.
أما الصورة الثانية فتعود إلى يوليو/تموز عام 2019، نشرتها وكالة أسوشييتد برس ضمن مجموعة صور وثقت توافد الأوروبيين والسياح، على النوافير والبحيرات هربًا من موجة الحر التى اجتاحت أوروربا حينها.
موجة حر شديدة تضرب أوروبا
يأتي تداول الادّعاء علي خلفية موجة الحرّ التي تضرب بلدانًا أوربية عدّة. وقد أصدرت فرنسا تحذيرات من ارتفاع مستمر في درجات الحرارة، كما سجّلت هولندا أرقامًا مرتفعة في درجات الحرارة مؤخرًا. وتسبّبت موجة الحر الحالية في اندلاع حرائق غابيه في فرنسا والبرتغال وإسبانيا واليونان، ما أدّى إلى إجلاء الآلاف من منازلهم.
اقرأ/ي أيضًا