الادعاء
صورة توثّق تقدّم قوات من كوسوفو نحو الحدود الصربية، يوم أمس الأحد 31 يوليو/تموز.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعيّ التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة قالت إنّها لتقدم قوات من كوسوفو نحو الحدود الصربية، يوم أمس الأحد 31 يوليو/تموز.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة ومنشورة منذ مارس/آذار الفائت، على أنّها لمركبات تابعة للشرطة في كوسوفو، متوجهة من العاصمة الكوسوفية بريشتينا نحو شمال البلاد.
احتجاجات الصربيين في كوسوفو
تداولت وسائل إعلام صربية مقاطع فيديو وصورًا، في مارس الفائت، قالت إنّها لتنقل مدرعات تابعة للشرطة في كوسوفو من العاصمة بريشتينا متجهة نحو شمالي البلاد، بالتزامن مع إعلان عن احتجاجات للصربيين في مدن عدة في كوسوفو، تنديدًا بقرار منع صرب كوسوفو من المشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في صربيا، والتي نُظّمت في الثالث من إبريل/نيسان 2022.
توترات على الحدود بين كوسوفو وصربيا
ويأتي تداول الادّعاء على خلفية التوترات الجارية على الحدود بين كوسوفو وصربيا، إذ حشد محتجون من صربيا شاحنات بغرض إغلاق المناطق المؤدية إلى المعابر الحدودية بين البلدين، احتجاجًا على القرارات الجديدة للحكومة في كوسوفو، والتي تخصّ الصرب الموجودين فيها.
وتتمثل القرارات في استبدال بطاقة الهوية الصربية بوثيقة إقامة مؤقتة عند دخول كوسوفو، واستبدال لوحة تراخيص السيارات الصادرة في صربيا بلوحة تُصدر في كوسوفو، ابتداءً من اليوم الأول من أغسطس/آب الجاري. إلّا أنّ الحكومة الكوسوفية أجّلت الإجراء الأخير حتى مطلع سبتمبر/أيلول القادم.
بدورها أغلقت شرطة كوسوفو نقطتي عبور حدوديتين مع صربيا.
اقرأ/ي أيضًا