صورة الطفل الذي يبكي حماره من اليمن وليست من المغرب

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلل، إذ إنّ الصورة ليست لطفل مغربي توفي الحمار الذي يصطحبه عطشًا، بل تعود إلى عام 2020، وهي لطفل يمني يبكي بسبب موت حمار عائلته. وكان الحمار يحمل صهاريج مياه لعائلة الطفل النازحة، وفق الصحفي اليمني احمد الجوبري.

كما نشرت الصورة مواقع إخبارية يمنية، حينها، وذكرت أنّها لطفل يمني يبكي بجوار حماره المتوفي والذي كانت تعتمد عليه أسرة الطفل في جلب الماء في مديرية حيران محافظة حجة.

وذكرت أنّ الصورة لاقت تفاعلًا واسعًا وأنّ أحد المتفاعلين تكفل بشراء حمار بديل مع توفير سلة غذائية للطفل وأسرته.

حالة طوارئ مائية في المغرب

يأتي الادّعاء على خلفية إعلان وزارة التجهيز والماء في المغرب في الأول من يوليو/ تموز الفائت، أنّ البلاد في "حالة طوارئ مائية" جراء تناقص الموارد المائية وارتفاع الاستهلاك. وشددت على ضرورة "التوقف عن ممارسة أي شكل من أشكال تبذير الماء حفاظاً على الموارد الحالية، ومن أجل ضمان التوزيع العادل للمياه لفائدة الجميع".

كما عممت وزارة الداخلية المغربية منشورًا على الولاة والعمال ورؤساء المجالس المنتخبة، تدعوهم إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى التقليل من الاستعمال المفرط للماء الصالح للشرب.

اقرأ/ي أيضًا

الصور ليست لفيضانات غمرت شوارع الخرطوم حديثًا

الصورة ليست لمشروع زراعة 150 مليون نخلة في موريتانيا