الفيديو ليس لضابط فلسطيني يُرشد الجنود الإسرائيليين إلى مكان إبراهيم النابلسي
الادعاء
مقطع فيديو ملتقط من كاميرا مراقبة لضابط في استخبارات السلطة الفلسطينية، وهو يرشد قوات الاحتلال إلى مكان الشهيد إبراهيم النابلسي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنّ كاميرا مراقبة التقطته يظهر فيه ضابط في استخبارات السلطة الفلسطينية يدعى خالد السكران، وهو يُرشد جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى مكان القيادي في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم ومنشور على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 16 إبريل/نيسان الفائت، على أنّه لكاميرا مراقبة التقطته لشخص يُرشد قوات الاحتلال، إلى منزل مواطن يُدعى حمدي دويكات في حي بلاطة البلد في مدينة نابلس.
كما أنّ صورة الشخص المركبة على مقطع الفيديو ليست لضابط فلسطيني، إنّما تعود لناشط ليبي يُدعى خالد موسى السكران.
وبالتدقيق في الفيديو المتداول يمكن ملاحظة تاريخه على الزاوية العليا من الجانب الأيمن، إذ يتبيّن أنّ كاميرا المراقبة التقطته بتاريخ 14 إبريل 2022.
اعتقالات في قرى فلسطينية
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وقتئذ، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة أشخاص من منطقة نابلس وهم حمدي دويكات من بلاطة البلد وبلال اشتية من قرية تل، وأمير اشتية من رفيديا.
الناشط الليبي خالد السكران
تبيّن أنّ الصورة المركبة على مقطع الفيديو والذي ادّعى ناشروها أنّها لضابط في المقاومة الفلسطينية يدعى خالد السكران، منشورة في وسائل إعلام ليبية منذ يوليو/تموز عام 2020، وذكرت أنّها تعود للناشط الليبي خالد موسى السكران.
الاحتلال يغتال إبراهيم النابلسي
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ قوات الاحتلال حاصرت القيادي في كتائب شهداء الأقصى، إبراهيم النابلسي في مكان وجوده، وأطلقت صواريخ عدّة باتجاهه، وعندما رفض النابلسي تسليم نفسه اشتبك مع جنود الاحتلال مما أدى إلى مقتله.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في التاسع من أغسطس/آب الجاري، إنّ ثلاثة فلسطينيين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس بينهم القيادي في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي. وأشارت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ قوات الاحتلال اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت أحد الأبنية ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 40 شخصًا.
اقرأ/ي أيضًا