الصورة ليست لزيارة وفد فرنسي لمحافظة شبوة حديثًا

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لوفد فرنسي مع محافظ شبوة وقيادات إماراتية في منشأة بلحاف للغاز، بل تعود إلى مارس/آذار الفائت، من لقاء جمع محافظ شبوة عوض محمد بن الوزير، مع بتيموثي ليندر كينغ المبعوث السياسي للولايات المتحدة الأميركية لليمن والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى اليمن كاثي ويستلي، وعدد من المستشارين بحضور ممثلين من قيادة التحالف العربي.

وذكرت مواقع يمنية أن هذا الاجتماع ناقش جهود توفير الخدمات وتحسينها لضمان تخفيف الظروف الإنسانية الصعبة في محافظة شبوة.

منشأة بلحاف

يأتي تداول الادّعاء على خلفية تقارير إخبارية يمنية تفيد أن شركة توتال الفرنسية تستعد لإعادة تشغيل منشأة بلحاف النفطية، إحدى أهم منشآت إنتاج الغاز المسال في اليمن. وتحدثت التقارير عن وصول وفد فرنسي إلى اليمن. 

من جهته غرد وزير الخارجية اليمني السابق، أبو يكر القربي، في حسابه على موقع تويتر بأن "أحداث شبوة الأخيرة كشفت عن تحرك فرنسي نشط سبقه تفاوض مع بعض دول الإقليم وأطراف الصراع في اليمن لتصدير الغاز من منشأة بلحاف لغرض التخفيف من الضغط الروسي على أوروبا مع توفير حماية للمنشأة عبر فيلق فرنسي".

ولم يتسن لـ"مسبار" التحقق من ذلك بشكل مستقل.

ومنشأة بلحاف تقع على الساحل الشرقي للبلاد في شبوة، وتعد من أكبر المشاريع الصناعية في اليمن، كما أنها تعتبر من أكبر مصانع الغاز المسيل في العالم من حيث الأداء والفاعلية، وتدير المنشأة النفطية شركة "توتال" الفرنسية، وتوقفت عن العمل منتصف إبريل/نيسان 2015، عندما أعلنت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، بعيد انطلاق الحرب اليمنية، حالة القوة القاهرة في مرفأ التصدير ومحطة الإنتاج، وأجلت موظفيها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، وتوقف إنتاج الغاز في اليمن.

اشتباكات شبوة الأخيرة

يُذكر أنّ شبوة محافظة شبوة شهدت، حديثًا، اشتباكات بين كتائب العمالقة المدعومة من الإمارات وقوات دفاع شبوة من جهة والشرطة شبه العسكرية المعروفة بقوات الأمن الخاصة من جهة أخرى. وكلا الجانبين جزء من التحالف الذي تقوده السعودية والذي يقاتل جماعة الحوثي في البلاد منذ عام 2015.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة قديمة وليست لسيارة متفجرة في محافظة شبوة اليمنية مؤخرًا

الصورة ليست لدخول قوات العمالقة إلى عتق حديثًا