نيجيريا منعت الأجانب وليس عارضي الأزياء من ذوي البشرة البيضاء من الظهور في الإعلانات
الادعاء
نيجيريا تصبح أول دولة في العالم تمنع عارضي الأزياء من ذوي البشرة البيضاء من الظهور في الإعلانات.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، خبرًا مفاده أن نيجيريا تصبح أول دولة في العالم تمنع عارضي الأزياء من ذوي البشرة البيضاء من الظهور في الإعلانات.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنه مضلّل، إذ إن نيجيريا لم تمنع عارضات وعارضي الأزياء من أصحاب البشرة البيضاء دون غيرهم، من الظهور في الإعلانات. فعقب إعلان وزارة الإعلام والثقافة النيجيرية حظر توظيف عارضات أزياء أجنبيات في الإعلانات التلفزيونية والتعاقد مع العارضات المحليات فقط، أصدرت هيئة تنظيم الإعلانات في نيجيريا بيانًا وضّحت فيه تفاصيل الحظر ونشرته في حسابها الرسمي على موقع تويتر في 23 أغسطس/آب الفائت.
هيئة تنظيم الإعلانات في نيجيريا تحظر ظهور العارضات الأجنبيات في الإعلانات
جاء في البيان الصادر عن هيئة تنظيم الإعلانات في نيجيريا أن سبب هذا الإجراء يعود لكون جميع الإعلانات والمواد التسويقية تستهدف المستهلك النيجيري. وبالتالي، يجب الاعتماد بشكل كامل على عارضات الأزياء والفنانات النيجيريات.
كما أوضحت الهيئة أنه سيتم اعتماد اللغة النيجيرية عوضًا عن البريطانية في التعليقات الصوتية المرافقة للإعلانات، مشيرة إلى أن الإجراء الجديد سيدخل حيِّز التنفيذ اعتبارًا من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
فرض 240 دولارًا عند الاستعانة بعارض أجنبي في الإعلانات في نيجيريا
يأتي تداول الادّعاء عقب اتهام عدد من المغردين نيجيريا بالعنصرية ضدّ عارضي الأزياء والممثلين من ذوي البشرة البيضاء؛ إذ إنّ الفنانين البريطانيين والعارضين والعارضات من ذوي البشرة البيضاء ومن غير النيجيريين سيطروا على قطاع الإعلانات في نيجيريا طيلة عقود. كما أن غالبية الوجوه المعتمدة للعلامات التجارية النيجيرية هي وجوه أجنبية.
كما أن الشركات العالمية اعتادت جلب حملاتها العالمية نفسها إلى نيجيريا دون إجراء أي تعديل ينسجم مع المجتمع النيجيري.
يذكر أن الحظر يتماشى مع سياسة أخرى أدخلت سابقًا في هذا الصدد، وفرضت على الشركات دفع 100000 نيرة أي ما يعادل تقريبًا 240 دولارًا، وهي بمثابة ضريبة عند توظيف عارض أو عارضة أجنبية في إعلان نيجيري.
اقرأ/ي أيضًا
في الذكرى الخامسة والعشرين لموت ديانا: نظريات المؤامرة تعود إلى الواجهة