الصورة ليست لأول امرأة سورية تصبح طيارًا مدنيًا
الادعاء
صورة تجمع أوّل امرأة سوريّة تُصبح طيارًا مع توم كروز.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، صورة لأوّل سورية أصبحت طيارًا، برفقة الممثل توم كروز.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من صحة الادّعاء ووجد أنّه مضلّل، إذ تبين أنّ الصورة المنشورة هي للسورية مايا غزال وهي أول لاجئة سوريّة تقود طائرة، في حين إنّ أوّل امرأة سوريّة امتهنت الطيران كانت وداد شجاع، التي قادت أول رحلة لها من مطار دمشق الدولي إلى مطار القاهرة الدولي، عام 1998.
وداد شجاع أوّل امرأة سوريّة تمتهن الطيران
ووداد شجاع من مواليد 1979، درست الطيران في الولايات المتحدة الأميركية، وهي ابنه الطيار المدني عدنان شجاع، الذي تمكّن في ثمانينيات القرن الفائت، من إعادة طائرة ركاب سورية إلى مطار أورلي قرب باريس عقب إقلاعها بقليل، بعد أن ضربت صاعقة جوية قمرة القيادة.
مايا غزال أول لاجئة سورية تقود طائرة بحسب الأمم المتحدة
واحتفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بقيادة اللاجئة السورية مايا غزال (23 عامًا)، طائرة على متنها الممثل الأميركي توم كروز. ونشرت على حسابها في موقع تويتر صورة تجمعهما على هامش سباق الجائزة الكبرى للفورميلا1.
وقالت المفوضية في تغريدتها تعليقا على الصورة، إنّ غزال أول سورية لاجئة تصبح طيارة، وكانت رسالتها "السماء للجميع".
واضطرت مايا غزال في عام 2015، لمغادرة دمشق وبدأت حياة جديدة في المملكة المتحدة، لتدرس هندسة الطيران في جامعة برونيل. وفي عام 2020، حصلت غزال على رخصتها لقيادة الطائرات، لتصبح أول كابتن طيار بين اللاجئات السوريات.
اقرأ/ي أيضًا
طيار أردني ينجح في الهبوط رغم عاصفة "كيارا"... لكنه ليس الوحيد