فيديو الطفل الذي يدمّر منزله ليس بسبب أخذ أمه هاتفه
الادعاء
مقطع فيديو يُظهر تدمير طفل عمره 12 سنة لمنزله، لأنّ أمّه أخذت منه الهاتف المحمول.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، حديثًا، مقطع فيديو يُظهر منزلًا دمّره طفل يبلغ من العمر 12 سنة، وادّعى الناشرون أنّه فعل ذلك بسبب أخذ أمّه الهاتف المحمول منه.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ تبيّن أنّ الطفل لم يدمّر منزله لأنّ أمّه أخذت منه الهاتف المحمول، بل لأنّه مصاب بمرض عقلي، وفقًا لما صرّحت به الأم لاحقًا في مقطع فيديو منفصل.
والدة الطفل الذي دمّر منزله توضّح السبب خلف الحادثة
عقب تداول الادّعاء بشكل واسع حول العالم وبلغات عدّة، صوّرت الأم مقطع فيديو توضيحي، أكّدت فيه حقيقة المشاهد المتداولة، وذكرت أنّ ابنها يبلغ من العمر 15 سنة وليس 12 كما جرى تداوله، إضافة إلى أنّه يزن 270 رطلًا (122.46 كغ)، ويبلغ طوله ستة أقدام (182 سم).
وأضافت بأنّها لم تتمكّن من إيقافه عن تدمير المنزل، لأنّها لم تستطع السيطرة عليه بسبب قوّته ومرضه العقلي، إضافة إلى أنّه لم يكن قد تناول أدويته حينها.
كما وأشارت إلى أنّه عند تصوير مشاهد تدمير المنزل، كانت قد أرسلتها إلى صديق ولم تنشرها للعامّة، إلا أنّ صديقها “خانها” ونشرها.
نُشر المقطع التوضيحيّ على حساب يحمل اسم SHANIA (@_sjae)، وبيّنت صاحبة الحساب أنّه تم تضليلها وتواصلت مع الأم للوصول إلى حقيقة الحادثة، ولتساعد في دعم حملة التبرعات التي أُطلقت بهدف إعادة إعمار البيت.
يُذكر أنّ الأم وطفلها يقطنان حاليًّا في ولاية فلوريدا الأميركية، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام غربية عن الحادثة.
اقرأ/ي أيضًا