الصورة لغطّاس يقف في قاع بحيرة بين قارتي أوروبا وأميركا الشمالية وليس محيطًا

تحقّق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنه مضلّل، إذ الصورة لم تُلتقط من قاع المحيط كما ورد في الادّعاء. فصدع سيلفرا Silfra، ليس موجودًا في المحيط، بل هو في بحيرة ثينجفالافاتن Thingvallavatn، الواقعة في منتزه ثينجفيلير الوطني Thingvellir National Park. 

صدع سيلفرا في بحيرة ثينغفالاتن Thingvallavatn الآيسلندية

يقع شق سيلفرا في آيسلندا بين الصفائح التكتونية بين أميركا الشمالية وأوراسيا. وتشكّل ممرات الصخور المغمورة تجاويف عميقة بين القارتين، وتبتعد عن بعضها البعض قرابة سنتيمترين كل عام.

ويندرج صدع سيلفرا ضمن التراث العالمي لليونسكو، وهو موطن لأنقى المياه في العالم بسبب مياهه الجليدية، ويمكن أن تتجاوز الرؤية تحت الماء 100 متر. كذلك، يعدّ أحد أشهر مواقع الغوص في العالم، ويشتهر بالسياح الذين يغامرون في مياهه الجليدية. 

الصورة لغطّاس في سيلفرا وهو يلمس صفيحة في أوروبا وأخرى بأميركا

في مقال نشرته صحيفة دايلي مايل البريطانية في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016، بعنوان “حيث يلتقي الشرق بالغرب: يلامس الغواص قارتين مختلفتين في الوقت نفسه عن طريق السباحة بين الصفائح التكتونية الأوراسية والأميركية الشمالية”، وشاركت الصحيفة مجموعة صور للغطّاس سكوت فيتزسيمونز، من ضمنها الصورة المتداولة.

ويظهر “فيتزسيمونز” في الصورة وهو يلمس بيد الصخور الأوروبية، وبيده الأخرى طرف الصفيحة التكتونية لقارة أميركا الشمالية.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة لمرتفعات عند ذوبان الجليد في أيسلندا وليست لبحيرة في جورجيا

هل عدد الدول الإسكندنافية عشر دول؟