الصورتان قديمتان وليستا من إزالة سواتر إسمنتية في بغداد حديثًا
الادعاء
صورتان تُظهران إزالة السواتر الإسمنتية من شوارع بغداد حديثًا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورتين ادّعت أنّهما تُظهران إزالة محتجين عراقيين السواتر الإسمنتية من شوارع العاصمة بغداد.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنه مُضلّل، إذ إنّ الصورتين قديمتان ومنشورتان في مواقع إخبارية عراقية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي منذ 20 إبريل/نيسان عام 2020، على أنهما لرفع القوات الأمنية والكوادر الخدمية العراقية حينها، السواتر الإسمنتية من مداخل ومخارج منطقة الشعب شماليّ العاصمة بغداد.
ولم يتسنَّ لـ"مسبار" التثبت بشكل قاطع من مكان وتاريخ التقاط الصورتين، إلّا أنّ المؤكد أنّهما ليستا لإزالة سواتر إسمنتية في العراق مؤخرًا. كما يُشار إلى أنّ الخبر لم ينشره أي مصدر ذي صدقيّة.
رفع سواتر إسمنتية في شوارع بغداد خلال جائحة كورونا
وأوضحت مواقع عراقية آنذاك، أنّ الصورتين تعودان لرفع القوات الأمنية والكوادر الخدمية العراقية، سواتر إسمنتية من مداخل ومخارج منطقة الشعب شمالي العاصمة بغداد.
وأضافت أنّ السلطات العراقية كانت قد فرضت حظر تجول في بغداد، مغلقة مداخل ومخارج منطقة الشعب وغالبية مناطق العاصمة، ضمن الإجراءات الوقائية من جائحة كورونا.
فرض حظر تجول للمركبات وتدابير أمنية في بغداد
يأتي تداول الادّعاء عقب فرض السلطات العراقية حظر تجول على المركبات، وإجراء تدابير أمنية في العاصمة بغداد بالتزامن مع إطلاق أتباع التيار الصدري دعوات للتظاهر في ساحة التحرير، بحسب موقع شفق نيوز.
وأفاد الموقع نقلًا عن مصدر أمني، بتاريخ 28 سبتمبر/أيلول الجاري، أنّ خطة أمنية خاصة وُضعت قيد التنفيذ لتأمين مظاهرات محتملة مع انعقاد جلسة للبرلمان، وشملت إغلاق جسور الجمهورية، والسنك، وجسر مدينة الطب وملعب الشعب، إضافة إلى تقييد الخروج والدخول في مدينة الصدر.
كما شهدت بغداد خلال نهاية شهر أغسطس/آب الفائت، عقب إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي نهائيًا، احتجاجات واشتباكات مسلحة خلّفت ما لا يقلّ عن 23 قتيلًا و380 جريحًا، وفق ما ذكرت مصادر طبية.
اقرأ/ي أيضًا