الأم لم تنجب 11 طفلًا بل طفلة واحدة والبقية عبر تأجير الأرحام
الادعاء
طالبة روسية (23 سنة) أنجبت 11 طفلًا منهم حالات (ثلاث توائم - توأمان) و ما زالت تدرس بجامعة أورال الفيدرالية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خبرًا مفاده أنّ طالبة روسية تبلغ من العمر 23 سنة أنجبت 11 طفلًا.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الادّعاء ووجد أنّه مضلّل، فالأم التي كانت تبلغ من العمر 23 وقت تداول الخبر في بداية العام الفائت، أنجبت فقط ابنتها الكبرى فيكا (ستة أعوام)، أمّا العشرة الآخرين فتم إنجابهم عن طريق تأجير الأرحام أو ما يسمى بالأم البديلة.
الأم تخطط لعائلة أكبر
وقالت الأم ذات الأصول الجورجية، كريستينا أوزتورك، في حديث لوسائل الإعلام وقتها "لدي 10 أطفال، أحدثهم هي أوليفيا، التي وصلت في نهاية الشهر الفائت. لقد أنجبت ابنتي الكبرى فيكا بنفسي منذ ست سنوات، أمّا بقية الأطفال فهم أطفالنا جينيًا من زوجي وأنا، ولكن تمّت ولادتهم بواسطة أمهات بديلات".
وأضافت: "لا أعرف كم سيكونون في نهاية المطاف، لكننا بالتأكيد لا نخطط للتوقف عند الطفل العاشر". وقالت في تصريحات أخرى إنّها تريد 100 طفل آخرين.
و يملك الزوجان فندقًا في جورجيا وعقارات أخرى، لذلك أبديا عدم اهتمامها بالتكلفة المالية، وقدرت الصحف أنّ كلّ طفل عن طريق الأم البديلة يكلفهما حوالي 8000 يورو.
وتُظهر الصور الحديثة من حساب الأب على منصة انستغرام أنّ الأطفال كبروا معًا ويبدو أنّ عددهم زاد بضعة أطفال آخرين.
عملية تأجير الأرحام
يتمّ استئجار الرحم من خلال اللجوء لإمرأة متطوعة تملك رحمًا سليمًا، تقوم بتأجير الرحم لحمل جنين الزوجين. تبدأ هذه العمليّة من خلال اللجوء للتلقيح الصناعي أو ما يعرف باطفال الانابيب بحيث يتم تخصيب الجنين مخبريًّا ليتمّ زرعه بعد ذلك بداخل رحم المرأة التي تقوم بتأجير الرحم، وهناك طريقتان إما تأجير الرحم التقليدي، ويتمّ في هذه الحالة استخدام بویضات المرأة التي تقوم بتأجير الرحم، ولذلك ترتبط صاحبة الرحم البدیل بالطفل ارتباطا وراثیاً، أو تأجير الرحم الحملي، وفي هذه الحالة لا تُستخدَم بويضة المرأة التي تقوم بتأجير رحمها لحمل الجنين في عمليّة التخصيب في المختبر. بل يتم سحب البويضات من الزوجة وتخصيبها بالحيوانات المنويّة لزوجها ثمّ يتمّ ترجيع الأجنّة الناتجة إلى الرحم البديل، أي المرأة التي تقوم بتأجير الرحم. وفي هذه الحالة ليس هناك علاقة جينيّة بين الجنين الناتج والمرأة الحامل للجنين. وهكذا، يرث المولود الخصائص الجينيّة من والديه.
اقرأ/ي أيضًا