فيديو خطاب أردوغان قديم وليس بعد واقعة حرق القرآن الأخيرة في السويد
الادعاء
فيديو من خطاب جديد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد حرق نسخة من القرآن الكريم الأخيرة في السويد.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو قال متداولوه إنه من خطاب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بعد واقعة حرق نسخة من القرآن الكريم الأخيرة في السويد، هاجم فيه الذين قاموا بهذا الفعل.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من مقطع الفيديو وتبين أنه مضلل، إذ إنه قديم وليس بعد واقعة حرق القرآن الأخيرة في السويد، ويعود إلى خطاب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مايو/أيار عام 2018 خلال كلمة ألقاها أمام كتلة حزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي.
وأثناء خطابه ذلك، انتقد الرئيس التركي مطلب لشخصيات فرنسية بحذف آيات من القرآن الكريم، تحت ادعاء كونها معادية لليهود والمسيحيين، وخاطب أردوغان الموقعين على عريضة تدعو لحذف آيات قرآنية قائلًا "من أنتم حتى تهاجموا نصوصنا المقدسة؟".
وأضاف أردوغان: "أيها الغرب، أنتم تهاجمون كتابنا المقدس، وعليكم أن تعلموا أننا لن نفعل بالمثل في مقداستكم، لكننا سنطيح بكم. من أنتم لمهاجمة مقداستنا؟".
وأشار الرئيس التركي إلى ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) المنتشرة في الغرب، قائلًا إن بلاده حذرت شركاءها من "الإسلاموفوبيا والمشاعر المعادية للأتراك والأجانب"، واعتبر أردوغان أن الموقعين على العريضة الداعية لحذف آيات من القرآن "لا يختلفون عن تنظيم داعش".
حرق نسخة من القرآن أمام سفارة تركيا في ستوكهولم
وجاء تداول الفيديو بعدما سمحت السلطات السويدية لزعيم حزب الخط المتشدد الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان بالتظاهر أمام السفارة التركية في السويدية والتي شجعه خلالها بعض الصحافيين على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم، يوم السبت 21 يناير/كانون الثاني الجاري.
تركيا تدين حرق القرآن
وأدت هذه الواقعة إلى اندلاع احتجاجات في تركيا، ونُظِّمت مظاهرة أمام القنصلية العامة السويدية في إسطنبول للتنديد بحرق القرآن. وأعرب المتظاهرون عن غضهم حيال التطاول على الكتاب المقدس.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "نندد بأشد العبارات بهذا الهجوم الدنيء على كتابنا المقدس.. السماح بهذا العمل المعادي للإسلام، والذي يستهدف المسلمين ويهين قيمنا المقدسة تحت غطاء حرية التعبير، أمر غير مقبول على الإطلاق".
اقرأ/ي أيضًا