فيديو اهتزاز البرجين قديم وليس من الزلزال الأخير في تركيا

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس لمشاهد من الزلزال الأخير في تركيا، وهو منشور على موقع يوتيوب في  مارس/آذار 2011 على أنه للزلزال الذي ضرب اليابان، حينها. 

زلزال وتسونامي توهوكو 2011

وشهدت اليابان في 11 مارس 2011، أقوى زلزال في تاريخها بلغت قوته 9.1 درجة على مقياس ريختر. وتسبب الزلزال الذي كانت مركزه منطقة توهوكو في حدوث موجة تسونامي قوية، ما تسبب في مقتل أكثر من 15 ألفًا و700 شخص وفقدان أكثر من 4600 آخرين، وإصابة أكثر من 5300 بجروح. 

ودمّر الزلزال آلاف المباني والطرق والجسور. كما تسبب في تدمير مفاعلات نووية في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية. وقد قدرت خسائر هذا الزلزال في اليابان وحدها بنحو 220 مليار دولار، وفقًا لتحديث وكالة الشرطة اليابانية الوطنية، صدر نهاية عام 2020.

زلزال تركيا وسورية

جاء تداول الادّعاء على خلفية زلزال ضرب ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا، فجر يوم الاثنين السادس من فبراير/شباط، بقوة تفوق 7.5 درجات على مقياس ريختر، أدى إلى مقتل ما يزيد عن  4544 شخص و26 ألفًا و751 مصابًا، حتى الآن وفق إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة جراء الزلزال لمدة ثلاثة أشهر استنادًا إلى المادة 119 من الدستور.

ووصلت آثار الزلزال المدمر إلى سورية، إذ تأثرت محافظات حلب واللاذقية وإدلب وحماة وطرطوس، وبلغ عدد الضحايا فيها، وفقًا لقوات الدفاع المدني التابعة للمعارضة السورية، أكثر من 1020 حالة وفاة وأكثر من 2400 مصاب، والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض، وفق الدفاع المدني، الذي تواصل فرقه عمليات البحث والإنقاذ.

كما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 812 وفاة و1449 إصابة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس، وذلك في حصيلة غير نهائية.

اقرأ/ي أيضًا

صورة الطفلة التي تمسك كتبًا بيدها وهي تبكي قديمة وليست من الزلزال الأخير

الصورة قديمة وليست لطائرة مساعدات تونسية وصلت إلى مطار دمشق بعد الزلزال