الصورة مولدة بالذكاء الاصطناعي وليست لجوليان أسانج في سجنه
الادعاء
صورة تم تسريبها مؤخرًا لجوليان أسانج مؤسس ويكيليكس من سجنه.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مؤخرًا، صورة ادّعت أنّها مسربة حديثًا لجوليان أسانج مؤسس ويكيليكس في سجنه.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ إنّ الصورة مولدة عبر تقنية الذكاء الاصطناعي وليست لمؤسس ويكليكس في سجنه حديثًا.
صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي لجوليان أسانج
تحمل الصورة علامة مائية كتب عليها "Photo Property of E" للإشارة إلى صاحبها The Errant Friend الذي تبين أنّه أول شخص شارك الصورة في حسابه على موقع تويتر.
كما نشر الحساب صورًا تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وفي تصريح لموقع بيلد الألماني أكد صاحب الصورة، أنّه من صمّمها. وأشار إلى أنّه رغب في "إنشاء صورة بناءً على الأحداث الموثقة حول جوليان" الذي مُنع من الظهور العلني بعد اعتقاله، بما في ذلك أثناء محاكماته، وفقه.
وأوضح أنه استخدم برنامج MidJourney لتوليد الصورة، قائلًا للمصدر ذاته "لقد تم تصميمها لاستحضار استجابة عميقة ولتمثيل ما لا يمكن للجمهور أن يشهد عليه بدقة".
وأضاف "شعرت أنه من المهم إعطاء محنة جوليان وجهًا أكثر إنسانية، الوجه الذي عملت الاستخبارات وقتًا إضافيًا لمحوه".
أخلاقيات استخدام الصور التي يولدها الذكاء الاصطناعي
يثير استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي للتلاعب بالصور لأغراض سياسية مخاوف أخلاقية حول تأثير التكنولوجيا في تشكيل الرأي العام. يمكن اعتبار استخدام الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أداة للتلاعب في الإدراك العام والتأثير المحتمل على النتائج السياسية.
كما يمثل استخدام الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بطرق مضللة أمرًا مثيرًا للقلق، لا سيما في سياقات الحروب والأزمات للتأثير على عواطف الجمهور، على غرار استخدام صور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لخداع الناس ودفعهم للتطوع عبر صفحات مزيفة وحسابات مفبركة.
من هو جوليان أسانج؟
جوليان أسانج صحفي وناشط ومحرر وناشر أسترالي اشتهر بكونه مؤسس ويكيليكس، وهي منظمة غير ربحية ظهرت عام 2006، هدفها نشر المعلومات السرية والمصنفة من مصادر مجهولة. وسرعان ما حظيت المنظمة باهتمام دولي بسبب تسريباتها البارزة، منها وثائق عسكرية سرية تتعلق بالحرب في العراق وأفغانستان.
وتعتبر شخصية أسانج مثيرة للجدل، حيث ينظر إليه البعض على أنه بطل حرية التعبير والشفافية والنفاذ إلى المعلومة، بينما يعتبره البعض الآخر تهديدًا للأمن القومي، خاصة حكومة الولايات المتحدة.
وأسانج محتجز في أحد السجون البريطانية، منذ عام 2019، بعدما سلمته السفارة الإكوادورية في لندن.
وفي يونيو/حزيران 2022، أعلنت وزارة الداخلية البريطانية عن موافقتها تسليم جوليان أسانج إلى للولايات المتحدة الأميركية.
اقرأ/ي أيضًا
