الفيديو تصميم فني وليس لأخطبوط تسلّل إلى موقف سيارات في قطر
الادعاء
أخطبوط يخرج من البحر في قطر ويتسلل إلى موقف سيارات ويحطّم سيارة رانج روفر.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنّه لأخطبوط خرج من البحر في قطر وتسلل إلى موقف سيارات، ثم حطّم سيارة رانج روفر.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه زائف، إذ إنّ المشهد محاكاة فنية وليس لأخطبوط حقيقي تسلّل من البحر إلى داخل موقف سيارات في قطر، قبل أن يحطّم سيارة رانج روفر.
سيناريو متخيّل
"عندما تركن سيارتك بشكل سيء يأتي أخطبوط فضائي عملاق ويسحقها"، كتب "ghost3dee"، مصمم المقطع في حسابه على إنستغرام. وقال في الوصف الذي أرفقه، إنّ المشهد عبارة عن محاكاة استُخدمت فيها العديد من التقنيات، على غرار الانحناءات النقطية المتداخلة وحيل الجلد المزيف. وأضاف المصمّم الذي أنشأ المشهد باستخدام برنامح Nuke، أنّه وعلى الرغم من صعوبة تنفيذ بعض أجزاء المحاكاة، إلاّ أنّ معظم الوقت استُغرق في مرحلة التركيب.
من هو ghost3dee؟
تواصل مسبار مع مصمّم المشهد، وهو شاب يُدعى أليكس زي، يبلغ من العمر 35 سنةً ويقيم في قطر. يعمل أليكس كمصمم مؤثّرات بصرية ورسومات حاسوبية و"يُنجز، في أوقات فراغه، تصاميمًا كثيرة تحاكي الرخويات، وذلك في إطار مشاريع شخصية هدفها تطوير معرفته ببرمجية الرسومات الحاسوبية ثلاثية الأبعاد، هوديني إف إكس".
لماذا يولي أليكس زي الأخطبوط اهتمامًا خاصًا؟
تصفح مسبار حساب أليكس على إنستغرام ولاحظ اهتمامه الكبير بالأخطبوط، الذي يظهر في معظم المقاطع المنشورة على الحساب. ولدى سؤاله عن سبب اهتمامه الخاص بمخلوق الأخطبوط، قال أليكس إنّ مقطعًا لأخطبوط من تصميمه انتشر على نطاق واسع عام 2020، وأنّه بات منذ ذلك الحين يصمّم دوريًا مقاطع للأخطبوط نفسه وينشرها لمتابعيه.
كيف صُمّم مقطع هجوم الأخطبوط على السيارة؟
يفضّل أليكس زي، دمج مخلوقات مولّدة باستخدام الحاسوب، ومبرمجة لتتحرّك بأسلوب معيّن، مع مقاطع فيديو حقيقية يصوّرها بهاتف آيفون. ويشرح لمسبار كيف صمّم مقطع هجوم الأخطبوط على سيارة رانج روفر داخل موقف سياراة في قطر، بالقول “قمت بتصوير الفيديو الأصلي داخل موقف سيارات حقيقي ثم أضفت سيارة رانج روفر والأخطبوط وشضايا الزجاج باستخدام الرسومات الحاسوبية”.
اقرأ/ي أيضًا
مشهد تمثيلي لأم ألمانية تُطلق النار على قاتل ابنتها في المحكمة وليس حقيقيًّا