خبر إلقاء القبض على أسرة صينية تبيع الخمور في ليبيا قديم
الادعاء
السلطات الليبية تلقي القبض على أسرة من ثلاثة أفراد تبيع خمورًا محلية الصنع وتدير صفحة اسمها "بوخا".
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورًا يدّعي ناشروها أنّها لأسرة تبيع خمورًا محلية الصنع وتدير صفحة اسمها "بوخا"، أُلقي القبض عليها، حديثًا، من قبل السلطات الليبية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إن الحادثة قديمة وتعود لعام 2014، عندما نشر جهاز المباحث الجنائية الليبي، في 18 يوليو/تموز، صور ثلاثة أجانب، يُفترض أنهم أسرة صينية تستأجر منزلًا قرب مطار طرابلس الدولي. وذكر الجهاز أنّه قد ألقى القبض عليهم بعد الاشتباه في تحويلهم المنزل إلى مصنع للخمور المستوردة، مضيفًا أن “التحقيق لا يزال جاريًا لمعرفة حيثيات القضية”.
تحركات أجانب خلال اشتباكات في محيط مطار طرابلس تثير الشبهات
ورد في بيان جهاز المباحث الجنائية الليبي، أنّ عملية مداهمة منزل المشتبه فيهم، قرب مطار طرابلس، جاءت عقب تحركات مشبوهة لأجانب في محيط المنزل، وذلك رغم الاشتباكات الدائرة في المنطقة، آنذاك.
وأفاد تقرير نشرته شيكة بي بي سي، في السابع من أغسطس/أب 2014، أنّ الصين قد أجلت 900 من رعاياها العاملين في ليبيا، في أعقاب الاشتباكات التي شهدها شهر يوليو من العام ذاته، بين ميليشيات متصارعة، والتي تركزت في محيط مطار طرابلس ومدينة شمال بنغازي شرقي ليبيا.
وأضاف التقرير نقلًا عن مراسلين، أنها لم تكن المرة الأولى التي تجلي فيها الصين رعاياها من ليبيا، إذ سبق أن أجلت عام 2011، 35 ألفًا و860 من رعاياها.
وقال مسؤول صيني لبي بي سي حينها، إنّ بلاده لم تترك سوى بضع عشرات من رعاياها في طرابلس.
يذكر أن ليبيا دخلت، عام 2011، حربًا أهلية، عقب الاحتجاجات التي اندلعت، حينها، ضد النظام، وأدّت إلى سقوط ومقتل الرئيس، معمر القذافي. وعاشت البلاد انقسامات سياسية ومواجهات عنيفة بين أطراف الصراع، لم تخرج منها إلى اليوم.
اقرأ/ي أيضًا
هل الفيديو لمهاجرين مصريين غير نظاميين يعبرون الحدود مع ليبيا؟