الادعاء
تحطم طائرة ركاب مصرية ووفاة 293 شخصًا كانوا على متنها.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، خبر تحطم طائرة ركاب مصرية ووفاة 293 شخصًا كانوا على متنها.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء وتبين أنه مضلّل، إذ لم تنقل أي وكالة أنباء أو وسيلة إعلام موثوقة خبر تحطم طائرة ركاب مصرية حديثًا، كما نفت الخبر وزارة الطيران المصرية في بيان أصدرته اليوم الاثنين.
وزارة الطيران المدني في مصر تكذب شائعة تحطم طائرة ركاب
أصدرت وزارة الطيران المدني المصرية، اليوم الاثنين، بيانًا نفت فيه ما تداولته صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء عن تحطم طائرة ركاب مصرية ومصرع جميع ركابها.
ودعا بيان الوزارة وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "إلى توخي الدقة والحذر قبل نشر أو تداول أيّ أخبار أو معلومات قد تثير البلبلة والقلق بين المواطنين، وضرورة الاعتماد على البيانات الإعلامية الرسمية الصادرة عن المركز الإعلامي لوزارة الطيران المدني".
تحطم طائرة كورية في سان فرانسيسكو
انتشر ادّعاء تحطّم طائرة الركاب المصرية مرفقًا بصورة حطام طائرة، أظهر بحث مسبار أنّها التُقطت عام 2013. وتحطمت الطائرة بوينغ 777 الكورية الجنوبية التابعة لشركة آسيانا، في السادس من يوليو/تموز من العام ذاته، عندما كانت تحاول الهبوط في مطار سان فرانسيسكو الدولي.
وبدأت الطائرة رحلتها من شنغهاي، قبل أن يصعد على متنها المزيد من الركاب في كوريا الجنوبية. وتوفي في حادث التحطم ثلاثة ركاب وأصيب 180 آخرون بجروح، من أصل 307 راكبًا كانوا على متنها لحظة الهبوط.
تحطم طائرة ركاب مصرية عام 2016
تعود آخر حادثة تحطم طائرة ركاب مدنية مصرية إلى عام 2016، عندما تحطمت طائرة إيرباص إيه 320 التابعة لشركة مصر للطيران الحكومية جنوبي جزيرة كريت اليونانية، بعد إقلاعها من مطار شارل ديغول في باريس باتجاه العاصمة المصرية القاهرة.
وكانت الطائرة تحلّق على ارتفاع 37 ألف قدم وعلى متنها 56 راكبًا وعشرة من أعضاء الطاقم عندما اختفت من الرادارات. وأظهرت بيانات نظام جمع وإرسال تقارير الاتصالات في الطائرات "ACARS"، تحويل رسائل تفيد بوجود دخان في القسم الأمامي من الطائرة قبل اختفائها.
ورجّحت السلطات المصرية، حينها أن تكون الطائرة قد تحطمت إثر تفجير إرهابي، في حين رجحت السلطات الفرنسية فرضية الخلل الفني.
لكن تحقيقًا صحفيًا صدر عام 2022، واستند إلى وثيقة قُدّمت لمحكمة استئناف في باريس وتسجيلات الصندوق الأسود، رجّح أن يكون سبب الحادث هو شرارة أو لهب تسبّبت به سيجارة، يعتقد أنّ الطيار أو مساعده أشعلاها في قمرة القيادة، وأنها تفاعلت مع الأكسجين المتسرّب من قناع مساعد الطيار.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو لمجسم طائرة خارج الخدمة وليس لطائرة هبطت في الفجيرة عن طريق الخطأ