الصورة ليست لعناصر من كتائب القسام في قبضة القوات الإسرائيلية

تحقق “مسبار” من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلل، إذ تبيّن أن الصورة تعود إلى عملية قادتها "وحدة حرس الحدود" في الشرطة الإسرائيلية في مدينة اللد، اعتقلت خلالها 120 مقيمًا "غير قانوني" وفق ما ادعته.

اعتقال الشرطة الإسرائيلية مقيمين غير قانونيين في اللد

نشر الصورة موقع رملود وهو موقع مختص في الأخبار المحلية في الرملة واللد، بتاريخ 12 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مرفقة بالخبر “في الصباح، تم تنفيذ عملية مع وحدة حرس الحدود لاعتقال المقيمين غير القانونيين، وتم القبض على 120 من سكان غزة”.

وأضاف الموقع، أنّ مجمل ما قُبض عليهم حتى 12 أكتوبر "420 من المقيمين غير القانونيين في اللد، منهم 250 شخصًا من سكّان قطاع غزة".

والمقيمون غير القانونيين هم سكّان الضفة وقطاع غزة ممن يعملون أو يتواجدون داخل الأراضي المحتلة دون تصريحٍ ساري المفعول، وعادة ما تكون هذه التصاريح هي تصاريح عمل. 

إسرائيل تشن حملة لاعتقال العمال من الضفة وغزة

وفي السياق، وثقت وسائل إعلام عربية شهادات عمال تم طردهم من الأراضي المحتلة، أفادت بأن السلطات الإسرائيلية باشرت بشنّ حملة لاعتقال جميع العمّال القادمين من الضفة والقطاع، حتى الذين يمتلكون تصريحًا منهم، إذ ترسلهم حاليًا إلى الضفة الغربية،وذلك منذ بدء الحرب الجارية على غزة في السابع من أكتوبر الجاري.

هجوم بري محتمل على غزة

يأتي تداول هذا التداول بالتزامن مع استمرار التصعيد بالعدوان على قطاع غزة، إذ أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي استعدادها لشن هجوم بري على القطاع، طالبت إثره جميع القاطنين في غزة الانتقال إلى الجنوب صوب الحدود المصرية المغلقة.

ومن الجدير بالذكر أن القصف الصاروخي على القطاع أدى إلى ارتفاع حصيلة الوفيات في غزة إلى 2329 شخص إلى جانب 9042 جريح. 

فيما بلغ عدد الضحايا في الضفة الغربية 55، وإصابة أكثر من 1200.

اقرأ/ي أيضًا

الجثة لطفل فلسطيني قُتل في قصف إسرائيلي على غزّة وليست لدمية

كوهين يسوق مجددًا ادعاءات مضللة عن حرص إسرائيل على حياة المدنيين