الصورة قديمة وليست من الزيارة الأخيرة لوفد حماس إلى موسكو
الادعاء
صورة لوفد حماس في موسكو بدعوة من روسيا.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، صورة قال ناشروها إنها توثق وجود وفد من حركة حماس في موسكو بدعوة من روسيا.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة، وتعود إلى زيارة وفد من حركة حماس لموسكو عام 2020.
وفد حماس في موسكو 2020
التقطت الصورة خلال لقاء لوفد من حماس، ترأسه رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو.
وجه، حينها، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الدعوة لقيادات من حركة حماس للحضور، بهدف إجراء مباحثات مشتركة بين الطرفين، لمناقشة صفقة القرن والمصالحة الفلسطينية والتعاون المشترك.
زيارة وفد من حماس إلى روسيا بالتزامن مع العدوان في غزة
أعلنت حماس زيارة وفد من الحركة إلى موسكو، بقيادة رئيس مكتب العلاقات الدولية موسى أبو مرزوق، حيث التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف. وبحثت الحركة وفق بيانها، "سبل وقف الجرائم الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة والغرب" في قطاع غزة.
ووفق قناة روسيا اليوم، أكدت الخارجية الروسية وصول وفد عن حماس إلى موسكو. وقالت الخارجية الروسية إنها بحثت مع الوفد "إطلاق سراح الرهائن وإجلاء المواطنين الروس عن قطاع غزة".
وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بيانًا، أدانت فيه دعوة روسيا لوفد من حماس إلى موسكو، ودعت الحكومة إلى طرد وفد حماس على الفور.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنّ جدول زيارة وفد حماس إلى موسكو "لا يشمل أي اتصالات مع الكرملين".
وأضاف أن "موسكو ترى أنه من الضروري مواصلة الاتصالات مع جميع أطراف النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بمن فيهم إسرائيل".
من جهتها، ذكرت السفارة الإيرانية في روسيا، أن نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني، بحث مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في موسكو وقف إطلاق النار والوضع عمومًا في غزة.
فشل مشروع القرار الروسي لوقف إطلاق النار
اقترحت روسيا في مجلس الأمن مشروع قرار لوقف إطلاق النار الفوري، وحصل على تأييد خمس دول فقط، في المقابل رفضت أربع دول أخرى منها الولايات المتحدة المقترح، وامتنعت ست دول أخرى عن التصويت من بينها البرازيل.
كما رفضت روسيا يوم الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري، مقترحًا أميركيًّا وقدمت في المقابل مسودة قرار بديلة.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا لمجلس الأمن "العالم أجمع يتوقع من مجلس الأمن دعوة إلى وقف إطلاق نار سريع وغير مشروط".
وأضاف "هذا بالضبط ما لم يرد في المسودة الأميركية. ولذلك، لا نرى أي جدوى منه، ولا يمكن أن نؤيده".
ونص المشروع على هدنة إنسانية في غزة، وأدان "الهجوم الذي شنته كتائب القسام على مستوطنات غلاف غزة الإسرائيلية"، ودعا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم المقاومة".
ولم يتبن مجلس الأمن أيضًا، مشروع القرار الروسي الذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ/ي أيضًا
صورة قديمة لإسماعيل هنية في لبنان وليست قبل الضربات الصاروخية الأخيرة
صورة قادة حماس مع نصر الله ليست بعد القصف الأخير على إسرائيل