الفيديو من لعبة إلكترونية وليس من المعارك البرية الجارية في غزة

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو ليس لمشاهد حقيقية من الاشتباكات البرية الجارية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، بل مأخوذة من لعبة المحاكاة العسكرية آرما 3 (ARMA 3). 

ونُشر المقطع للمرة الأولى عبر حساب متخصص في ألعاب الفيديو على موقع يوتيوب في 24 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، على أنه من معركة ضد الجيش الإسرائيلي داخل اللعبة.

وبالتمعّن في بقية المشاهد القريبة في مقطع الفيديو، يتضح أنها مصمّمة إلكترونيًّا، ولا تُظهر أماكن حقيقية.

لعبة Arma 3 العسكرية 

وArma 3 هي لعبة فيديو عسكرية تكتيكية مطوّرة من قبل شركة AKG Game Office، وتُجسد الدخول إلى عالم واسع مليء بالحروب، ويمكن الدخول في معارك والقتال في بيئات متنوعة واستخدام الكثير من الأسلحة والمركبات والمعدات العسكرية، مشابهة لتلك التي تُستخدم في المعارك والاشتباكات الحقيقية. 

ومع بدء عملية طوفان الأقصى يوم السبت السابع من أكتوبر الفائت، انتشرت العديد من مقاطع الفيديو على أنها من معارك حقيقية، وتحقق مسبار منها وبيَّن حقيقتها.

الاشتباكات البرية بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في غزة

يأتي تداول الادعاء بعد إعلان القوات الإسرائيلية منذ أيام، بدء عمليات التوغل البري في قطاع غزة، عبر أكثر من محور. ويصاحبها قصف جوي وبحري واسع استهدف الكثير من منازل المدنيين ودمر أجزاء واسعة من البنية التحتية للقطاع.

وفي المقابل، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها تخوض معارك عنيفة مع القوات الإسرائيلية المتوغلة شمال غزة وجنوبها، مؤكدة أنها دمرت آليات وقتلت جنود إسرائيليين خلال هذه العمليات.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو من لعبة آرما 3 وليس لصواريخ ضوئية أطلقتها المقاومة

الفيديو من لعبة إلكترونية وليس لإسقاط مقاتلة إسرائيلية خلال عملية طوفان الأقصى