فيديو اعتراض أميركية موكب بايدن قديم ولا علاقة له بالحرب على غزة

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو المتداول قديم ويعود لاعتراض سيدة أميركية موكب الرئيس جو بايدين عام 2022، ولا علاقة للحادثة بفلسطين وبالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

سيدة تعترض موكب بايدن في لوس أنجليس

يعود الفيديو إلى يونيو/حزيران عام 2022 وهو لمتظاهرة تحمل مكبر صوت اعترضت موكب الرئيس جو بايدن في لوس أنجليس، قبل أن يتدخل عناصر الأمن ويطرحونها أرضًا بعيدًا عن مكان مرور سيارات موكب بايدن.

وكان بايدن حينها في طريقه لحضور قمة الأميركيتين، وخلال مرور الموكب بالشارع المفرغ من السيارات، دخلت المرأة وسط الموكب مما تسبب بانحراف إحدى السيارات.

ولم يعرف سبب تظاهر هذه السيدة، وأصدر رئيس الاتصالات في جهاز الخدمة السرية الأميركية، بيانًا بعد اعتقال المرأة، جاء فيه "بعد الساعة الخامسة مساء بقليل، دخلت امرأة بالغة طريقًا محظورًا على طول طريق موكب السيارات في منطقة تشيك هيرن في لوس أنجليس". وأضاف "عندما اقتربت المرأة من السيارات المارة، أخرجها أحد عملاء الخدمة السرية بسرعة بعيدًا عن الطريق ووضعها في الحجز. ولم يكن هناك أي تأثير على حركة الموكب أو الأشخاص الذين نحميهم. ولا يزال تحقيقنا في هذا الحادث مستمرًا".

مظاهرات في الولايات المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي على غزة

وتظاهر الآلاف في مدينة نيويورك، يوم الجمعة 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مطالبين إسرائيل بوقف حربها على غزة المحاصرة والولايات المتحدة بإنهاء دعمها العسكري والمالي لتل أبيب. 

وخرجت مؤخرًا مظاهرات أمام البيت الأبيض في واشنطن وفي مدن أميركية أخرى، احتجاجًا على اقتحام قوات الاحتلال مجمع الشفاء في غزة واستمرار العدوان على القطاع، وطالب المتظاهرون الرئيس الأميركي جو بايدن، بالتدخل للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار.

كما تظاهر الآلاف في عدد من مدن الولايات الأميركية، مثل نيويورك وسان فرانسيسكو، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت تنديدًا بجرائم الاحتلال في القطاع المحاصر.

اقرأ/ي أيضًا

الترجمة مفبركة ولم يتحدث بايدن عن مشاركة اليمن في الحرب على إسرائيل

الفيديو من احتجاجات ضد الحكومة وليس لمظاهرة داعمة لغزة في بولندا