مشاهد قديمة لهلع مجندات إسرائيليات وليست من الحرب الأخيرة على غزة

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس لانهيار مجندات في جيش الاحتلال الإسرائيلي وبكائهم خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.

هلع في إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من المقاومة عام 2012

وتبيّن أنّ مقطع الفيديو يعود إلى نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012، ويُظهر مشاهد لبكاء وهلع مجندات إسرائيليات إثر سقوط صواريخ من كتائب عز الدين القسام على جنوب إسرائيل، ردًا على مقتل قائدها العسكري أحمد الجعبري.

وفي 14 نوفمبر من عام 2012، اغتالت إسرائيل أحمد الجعبري، القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة جوية على قطاع غزة استهدفت سيارته. وتوعدت الكتائب من جهتها بالرد على هذه العملية فأطلقت صواريخ على مدن داخل الأراضي المحتلة.

خسائر في صفوف الاحتلال خلال المعارك البرية في غزة

وجاء تداول الفيديو مع استمرار العملية البرية الإسرائيلية، التي بدأت في قطاع غزة منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، وسط اشتباكات بين مقاتلي كتائب القسام والفصائل الفلسطينية الأخرى من جهة وجنود الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى.

ومؤخرًا وفي آخر تحديثات لكتائب القسام، أعلنت يوم 19 نوفمبر الجاري، في حسابها على تطبيق تلغرام، عن سقوط ستة جنود إسرائيلين في منطقة جحر الديك بعد مهاجمتهم “بقذيفة مضادة للأفراد والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة". 

كما أعلنت يوم 18 نوفمبر، عن إيقاع قوة من جنود الاحتلال قتلى وجرحى عقب استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد وتدمير 17 آلية كليًا أو جزئيًا في محاور التوغل في قطاع غزة.

وكان الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قد في خطابه الأخير يوم أمس 20 نوفمبر، عن استهداف الكتائب لستين آلية إسرائيلية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة. 
من جانبها، ذكرت تقارير إخبارية إسرائيلية أنّ عدد الجنود الإسرائيليين الذين قضوا منذ بدء العملية البرية، تجاوز أكثر من 67 جنديًّا.
اقرأ/ي أيضًا

الفيديو ليس لسفينة إسرائيلية اقتادها الحوثيون إلى الشواطئ اليمنية

مسبار يكشف زيف ادعاء الاحتلال بأن السفينة المحتجزة لدى الحوثيين ليست إسرائيلية