التقارير الطبية لم تذكر أنّ الأسيرة مايا ريغيف تعرضت للاغتصاب أثناء احتجاز حماس لها

تحقق "مسبار" من الادعاء ووجد أنه زائف، إذ إنَّ التقارير الطبية الخاصة بمايا ريغيف لم تقل إنها تعرضت للاغتصاب أو أنها ستحتاج للعلاج في باريس.

مايا ريغيف بحالة صحية مستقرة

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن مايا ريغيف، التي تم إطلاق سراحها من الأسر في غزة يوم الأحد 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وصلت إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع للخضوع لمتابعة طبية فورية، وحالتها صارت مستقرة.

وبحسب صحيفة إسرائيل هيوم، كان في استقبال مايا عند وصولها فريق متعدد التخصصات أجرى تقييمًا طبيًا أوليًا ثم تقييمًا شاملًا لاحقًا لاتخاذ قرار بشأن العلاج المطلوب وفقًا لذلك.

ووصف الأطباء حالة مايا بـ"المتوسطة". وقالت مديرة مستشفى سوروكا الدكتورة شلومي كوديش، إن حياة مايا ليست في خطر، لكنها ستضطر إلى الخضوع لعملية جراحية بسبب تعرضها لإطلاق نار يوم 7 أكتوبر.

وأضافت الدكتورة كوديش أنه من المتوقع أن تتعافى مايا بشكل كامل، وأن طاقم المستشفى يقدم لها ولعائلتها الدعم الكامل.

ولم يرد في تصريحات إدارة المستشفى، أو لدى وسائل الإعلام الإسرائيلية التي قابلت مايا وعائلتها، بما في ذلك صحف هآرتس وتايمز أوف إسرائيل وإسرائيل اليوم ويديعوت أحرونوت وقناة i24، أي حديث عن تعرضها للاغتصاب أو توجهها إلى باريس للعلاج.

استمرار الهدنة بين حماس وإسرائيل لليوم الخامس

ويوم الجمعة 24 نوفمبر، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة لأربعة أيام حيز التنفيذ، وتضمنت إطلاق 50 محتجزًا إسرائيليًا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 طفلًا وأسيرة من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

كما أعلن الوسيط القطري وحركة حماس، يوم أمس الاثنين، في بيانين منفصلين، تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين.

وقالت حماس إنه جرى الاتفاق مع الوسطاء المصريين والقطريين على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بشروط الهدنة السابقة. فيما أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو ليس لأسيرة إسرائيلية تتلو آيات من القرآن بعد إفراج حماس عنها

لماذا تتجنب وسائل إعلام غربية ذكر الأطفال عند الحديث عن الأسرى الفلسطينيين؟