الصورة مفبركة وليست لأسامة بن لادن في اجتماع سري مع جورج بوش وقيادات أميركية
الادعاء
صورة تجمع مؤسس وأمير تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ووزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد في اجتماع سري.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادّعت أنها تجمع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ووزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد، وقيادات أميركية أخرى في اجتماع سري.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه زائف، إذ إن الصورة مفبركة وتم إضافة صورة لأسامة بن لادن إلى صورة مأخوذة من اجتماع بين جورج بوش ودونالد رامسفيلد في مبنى البنتاغون.
اجتماع بوش رامسفيلد بعد هجمات 11 سبتمبر
ونشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأميركية الصورة الأصلية، وقال إنها تعود إلى 12 سبتمبر/أيلول عام 2001، من اجتماع لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد (الثاني من اليسار) وهو يقدم موظفيه إلى الرئيس جورج دبليو بوش خلال اجتماع في مبنى البنتاغون حينها.
وأوضح الموقع أن الاجتماع حضره أيضًا نائب وزير الدفاع بول وولفويتز، ووزير الجيش توماس إي. وايت، ووزير القوات الجوية جيمس روش، بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال هنري شيلتون، ووزير البحرية جوردون إنجلاند، ورئيس أركان البيت الأبيض أندرو كارد، ومستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس.
وأكد الموقع أن بوش تفقد موقع الهجوم على المبنى (هجوم القاعدة في 11 سبتمبر 2001)، ليشكر الرجال والنساء الذين ساعدوا في احتواء الحرائق وإنقاذ الضحايا.
هجمات 11 سبتمبر 2001
وجاءت هذه الصورة بعد يوم من هجمات 11 سبتمبر 2001، الذي جاء بعد استيلاء مجموعات من الخاطفين على أربع طائرات ركاب أقلعت من نيويورك وبوسطن وواشنطن إلى سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس، واستخدمتها لضرب برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وتدمير الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في واشنطن. وأعلنت الولايات المتحدة عقب الحادث إغلاق مجالها الجوي، في محاولة لوقف المزيد من الهجمات المحتملة.
وتبنى تنظيم القاعدة الذي كان يرأسه أسامة بن لادن هذا الهجوم، وعقبه شرعت الولايات المتحدة في حملة دولية للقضاء على التنظيم وجميع الدول التي توفر ملاذًا له.
أميركا تغتال أسامة بن لادن في باكستان
وفي الثاني من مايو/أيار عام 2011، قُتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في مدينة أبوت آباد شمال غربي باكستان، خلال عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأميركية ونفذها الجيش الأميركي واستغرقت قرابة 40 دقيقة.
وحدثت العملية بعد مداهمة قوات السيلز (القوات الخاصة الأميركية)لمجمع سكني كان يقيم فيه بن لادن مع زوجاته وأبنائه. ودارت اشتباكات بين بن لادن وقواته وبين القوات الأميركية بمساعدة باكستانية ونجم الاشتباك عن مقتله بطلقة في رأسه.
وأعلن الرئيس الأميركي آنذاك، باراك أوباما، أن الولايات المتحدة قتلت زعيم تنظيم القاعدة في باكستان، كما أشاد بمساعدة السلطات الباكستانية.
اقرأ/ي أيضًا
