الادعاء
صورة مروحية إسرائيلية من طراز "أباتشي"، أسقطتها المقاومة الفلسطينية في مدينة خانيونس خلال الحرب الجارية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، صورة ادّعت أنّها لمروحية إسرائيلية من طراز "أباتشي"، أسقطتها المقاومة الفلسطينية في مدينة خانيونس خلال الحرب الجارية على القطاع.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لطائرة أباتشي إسرائيلية أسقطتها المقاومة في خانيونس، حديثًا.
الصورة منشورة عام 2015 على أنّها لإسقاط مروحية عسكرية في اليمن
وجد مسبار أنّ الصورة منشورة في مواقع إخبارية منذ أغسطس/آب عام 2015، وقالت إنّها لمروحية أباتشي تابعة لقوات التحالف العربي، أسقطتها الدفاعات الجوية للجيش اليمني واللجان الشعبية، في محافظة حجة شمالي اليمن.
وأعلن الحوثيون، حينها، عن إسقاط مروحية سعودية من نفس الطراز بصاروخ أرض-جو في محافظة حجة. في المقابل نفَت قوات التحالف تعرض إحدى طائراتها لأضرار، وقالت إنّ مروحية تابعة لها هبطت اضطراريًا في منفذ الطوال الحدودي بين السعودية واليمن، عقب تنفيذها عمليات في المنطقة.
اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في خانيونس
وجاء تداول الادّعاء، على خلفية المعارك الجارية في مدينة خانيونس بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية. وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن عناصر القسام دمروا خلال الأسبوع الفائت 68 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا لجيش الاحتلال.
وأضاف في منشور شاركه في قناته على تطبيق تيلغرام اليوم الجمعة 26 يناير الجاري، أنّ المقاومة قضت على 53 جنديًا، وقنصت تسعة آخرين.
وأعلن أنّ القسام، أوقعت العشرات بين قتيل وجريح في 57 مهمة عسكرية مختلفة، تم خلالها استهداف القوات البرية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة.
العدوان الإسرائيلي يودي بحياة أكثر من 26 ألف فلسطيني
ووفق آخر تحديثات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أودى العدوان الإسرائيلي بحياة أكثر من 26 ألفًا و83 مدنيًّا، وأوقع 64 ألفًا و487 جريح.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في غزة، إنّ "الاحتلال الإسرائيلي تتعمد شل قدرات مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخانيونس من خلال الحصار والاستهداف ومنع حركة الاسعاف".
اقرأ/ي أيضًا
الصورة ليست لطائرة إسرائيلية سقطت خلال محاولتها إجلاء جرحى في غزة
الفيديو ليس للكمين الأخير الذي نصبته المقاومة للقوات الإسرائيلية في خانيونس